الخواطر
ليلة و ضحاها بقلم: “فاطمة الزهراء برباري”
ليلة و ضحاها “
بين ليلة و ضحاها..
انقلبت الوجوه على قفاها..
و صار الجميع يصخر على ما أضاعَ..
اعلم أن الحياة ليست واقفة..
على بابك تنتظر رضاك لتلحق بالقافلة..
إنها ليست كذلك..
بل خي عونا لمن قرر أن يكافح الجائحة..
جائحة التسويف و الممطالة..
و المضئ وسط الدروب القاحلة..
التي تقود إلى الأحلام الواعدة..
لتترصع كما النجوم على سماء الحياة الواحدة..
لتظل تسطع مهما طالت الأيام و السنين على هاته الأرض الواسعة..
صحيح أنك ستذهب لكن شذاك سيبقى فواحا ما دامت الحياة قائمة..
هي الحياة ليست بهية..
بل هي أيام..
تهرول كما النعام..
رويدا رويدا..
فالعمر مضى و لم نعرف كيف و متى و أين؟
بتنا باهتين..
و كأننا على السنيما شاهدين..
سنيما حياة الفارغة و بين الأيام ضائعة..
لا نعلم أنلحق هذا أم ذاك..
و لا ندري ذا الاتجاه أم ذاك..
ببطئ تمهلي لا تكوني كما المشتري..
يدرو بسرعة خلاَّ الأرض تحير..
بقلم : فاطمة الزهراء برباري /الجزائر