إشراقات أدبية
. ( لَا تَهَابِي )//للشاعر احمد عبدالمجيد ابوطالب
. ( لَا تَهَابِي )
لَا تَهَابِي أَيَّ هَوْلٍ فِي رِحَابِي!
رَادِفِينِي، وَ احتَمِي خَلْفِي تُهَابِي
إنَّ عِشْقِي – حُلْوَتِي – أَبْدَى شَبَابِي
زَمِّلِينِي فِي عَرِينِي المُسْتَطَابِ
لَا تُبَالِي نَابِحِينَاً مِنْ كِلَابِ
كُلُّ مَنْ عَادَاكِ قَشٌ تَحتَ نَابِي!
كُلُّ مَنْ أَغْوَاكِ فَسْلٌ فِي التُرَابِ
أنْتِ تَاجٌ فِي سَمَائي كالسَّحَابِ
لَسْتُ مَنْ أَمْدَحْ سِمَاتِي بِاْسْتِلَابِ
إنَّ أهْلَ الحَيِّ فَزْعَى فِي غِيَابِي!
يَا غَرَامَاً ظَنَّ عِشْقِي مِنْ سَرَابِ
تَنْشُقِينَ الحُبَّ دَوْمَاً مِنْ جَوَابِي!
فَاْهْدَئِي وَامْضِي مَعِي وَسْطَ الضَّبَابِ
نَابِضِينِي طَقْسَ حُبٍّ لَا عَذَابِ
…………….
كَلِمَاتِي المُتَوَاضِعَة :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
الآن ٧ يناير ٢٠٢٣ م.