إشراقات أدبيةخواطر
لَوْ كُنْتُ بَيْتاً شِعْرِيّاً شعر هناء ميكو


لَوْ كُنْتُ بَيْتاً شِعْرِيّاً
بقلم الشاعرة هناء ميكو
لَوْ كُنْتُ بَيْتاً شِعْرِيّاً
لَعَجَزَتْ كَلِمَاتِي عَن وَصْفِ أَثَرِكَ في جَوَارِحِي
لَوْ كُنْتُ لَوْناً
لَتَرَبَّعْتُ فَوْقَ عَرْشِ رِيشَتِكَ جَمَالاَ
لَوْ كُنْتُ فِكْراً
لَرَصَّعْتُ خَاتَمَ رَهَافَتِكَ بَريقَا
لَوْ كُنْتُ قَلْباً
مَا ٱتَّخَدْتُ مَلاذاً إِلَّا رُوحَكَ حَتَّى يَتَوَقَّفَ النَّبْضُ مَوْتَا
لَوْ كُنتُ فَرْحَةً
لَهَرْوَل٘تُ ٱتّجَاهَ إِنْسَانِكَ مُغَمَّضَةَ العَيْنَيْنِ ٱسْتِحْقَاقَا.
لَوْ كُنْتُ بَسْمَةً
لٱخْتَبَأْتُ في رُوحِ سَمَاحَتِكَ تَوَرُّدَا.
لَوْ كُنْتُ عُمْقاً
لَأَمْسَكْتُ بِحُبِّ وِصَالِكَ دَوْمَا.
لَوْ كُنْتُ عَقْلاً
لمَا ٱتَّخَذْتُ غَيْرَكَ فِكْرَا.
لا، من، لو، تفيد الشرط جازما
من ديواني على عتبة الروح