مابه كلّ شيء يتحوّر بقلم: “وردة بوعفار
مابه كلّ شيء يتحوّر
وأنا ؟!
مابي ؟!
ومالي؟!
ولماذا أسماء الشخوص
حولي ..وخلفي..
منّي تختفي..تقفز خارج
حدودي…فيجيء اللّيل
وصبوتي…تتبخّر
ماله نهري الذي كان بشوشا
ينثر حولي الغزل
هاجر ضحكي..وراح نحو أخرى
يشحذ ينثر…بعض سكرّ
كل شيء تغيّر وتحوّر
لم تعد كفّي منك تتعطّر
..آه ! ياكذبة عمري
يا جنون الولع كيف للبحر
تنكّر!..
.كلّ شيء يتحوّر
والأغاني الخاليات…صارت بعض
ذكرى ..مثلها مثل الأحاجي والوعود
والتفاصيل الصّغيرة…قفل زرّ
نصف مفتوح..على حبل الغسيل
يتضوّر…
سحبته الرّيح…طار
مثل قلبي ..فتكسّر…
كل شيء حولي قد تحوّر
هاهي نكهة بنّي…
اختفت …خاصمتني
غادرت ابريقها…
والأحاديث الطويلة
والمساء..
ثمّ كالجميع..فارقتني
كلّ شيء يتحوّر…
رغباتي..ضحكاتي
حتّى ليلي…قد خلا من الهمس المندّى
تاه كالعمر..في الأخاديد تعثّر
كلّ شيء يتحوّر
.الصّحاب..والوعود
والأحبّة..
ومحار الحبّ أزهر حين
صار طوق أحلام….ظليلة
كلّ شيء قد تحوّر ..إلّا أنت
يا جميلة!!…فأخيطي أكاذيبا
أكثر طولا…
و/ ب