ماذا لو رأيتك بقلم: محمد عبد القادر زعرورة
……………….. مَاذَا لَوْ رَأَيْتُكِ ………………….
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
مَاذَا لَوْ رَأَيْتُكِ تَحْتَ أَجْنِحَةِ الظَّلامِ
مِثْلُ رِيمٍ قَدْ مَرَرْتِ كَغَزَالٍ مِنْ أَمَامِي
لَمْ أَرَ رِيمَاً كَمِثْلِكِ فِي حَيَاتِي يَانِعَاً
في سُطُوعِ الشَّمْسِ أَوْ حَتَّىَ مَنَامِي
أَكُنْتِ تَبْتَسِمِينَ لِي اِبتِسَامَاتِ المَحَبَّةِ
وَتُسْعِدِينِي أَمْ كُنْتِ سَتَقْتُلِينَ أَحْلامِي
أَنَا مَا هَوَيْتُكِ دُونَ مُبَرِّرٍ أَبَدَاً وَلَكِنْ
أَنْتِ كُنْتِ تَبْتَسِمِينَ لِي إِنْ مَرَرْتِ قُدَّامِي
وَتَنْظُرِينَ لِي مِنْ خَلْفِ سِتَارَةِ نَافِذَةٍ لَكِ
وَتَرْقُصُ لِي رُمُوشُ عَيْنَيْكِ تَشْرِي غَرَامِي
وَتَحْمَرُّ خُدُودُكِ لِي مِثْلَ تُفَّاحِ اِسْتَوَىَ
وَتَقُولِي لَي خُذْ قُبْلَةً مِنْ أَجْمَلِ تُفَّاحِ شَامِي
فَأَنَا أُحِبُّكَ مِنْ نُعُومَةِ إِظْفَرِي وَجَدَائِلِي
تَشْتَاقُ تَلْمِسُهَا لِتَطَيرَ بَي كَمَا طَيْرِ الحَمَامِ
وَأَنَا أُحِبُّكَ مُذْ نَظَرْتَنِي نَظَرَةً مَلَكَتْ رُوحِي
وَأَشْعَلَتْ نَبَضَاتِ قَلْبَي وَارْتَجَفَتْ عِظَامِي
أَنْتَ الَّذِي مَلَكَ الفُؤَادَ بِنَظْرَةٍ وَأَنَا وَقَعْتُ
بِالغَرَامِ رَمَيْتُ نَفْسِي فَي هَوَاكَ مِنْ هِيَامِي
………………………………..
كُتِبَتْ في / ٢٨ / ١٢ / ٢٠١٨ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …