رياضية

ما حدث في الدور الأول من منافسات كأس أمم إفريقيا بقلم: الكاتب كروشي يونس

ما حدث في الدور الأول من منافسات كأس أمم إفريقيا
كأس إفريقيا تبتسم مرة أخرى، كأس إفريقيا تحل في أرض إفريقية ، كأس إفريقيا تحل بأرض الكوت ديفوار ، هنا تصنع البسمة في ياماموسكو ، كل شخص يحمل علم بلاده أو يلون جسمه كألوان منتخب بلاده، رقصة مابوكا حاضرة حتى في المدرجات ، وحفل البداية كان بأغنية الترحيب أو أكوابا بلغة الأفارقة ، صافرة البداية كانت مع صاحب الأرض الذي قصى على منتخب غينيا بيساو في أولى المواجهات ولكنه خسر أمام كل من نيجيريا وغينيا الإستوائية ، في إفريقيا يقال: ” إذا خسرت مبارتين فأنتظر ما تفعله المنتخبات ربما ستتمكن من الصعود إلى الدور الثاني ، كوت ديفوار في الدور الثاني كمركز ثالث ،العرب لم يبرهنوا على مستواهم ، فالفراعنة رغم تعادلهم لثلاث مباريات على التوالي صعدوا إلى الدور الثاني في المركز الثاني، المغرب حافظ على نجاعته وتمكن من الفوز في مبارتين وتعادل واحد فقط وصعد إلى الدور الثاني في المركز الأول، موريطانيا فازت على منتخب الجزائر الذي رغم إمتلاكه للاعبين بحجم محرز لم يكن لهم شرف الصعود إلى الدور الثاني مثلها مثل منتخب تونس الذين خرجوا من من المنافسة بفارق نقطتين .
منتخب غينيا الإستوائية برهن للكل أن ماضيه لم يعد كحاضره وأنه قادم لا محالة ، والرأس الأخضر أخرس كل من شكك في مستواه أو قال عنه: إنه فقط بلد صغير، إنه شبه جزيرة إفريقية ، لكن ما قيل كان على الهامش لأنه المنتخب الذي صعد إلى الدور الثاني كأول منتخب يصعد إلى هذا الدور ، من صعد إلى نفس الدور كان كل من نجيريا وأسود التيرنغا السينيغال وكذلك بوركينا فاسو ونامبيا البلد الذي أحرج نسور قرطاج إظافة إلى الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أدهش العالم هو خروج البلاك ستارز الغانية من المنافسات القارية ، النجوم السوداء كانت سوداء في المنافسة الشرسة مع كل من الرأس الأخضر ومصر والموزنبيق، في غانا يقال: إذا أعتزل جيان يعتزل كل غاني حتى وإن كنت تمتلك في لاعبيك أندري أيو” وفي إفريقيا يقال: تابع ما يحدث في الملعب ولا ترشح أحدا حتى وإن كان بحجم الفيل الإيفواري.
من تابع منافسات الدور الأول لم ير منافسة مثلها في خطوط لم يعرفو متأهلها إلا في الجولة الأخيرة التي رسمت لمنتخبات صعودا إلى مستوى التألق ، وكشفت عن منتخبات لم نراهم من قبل ، وأخرجت منتخبات كان في إمكانهم بدل أقصى جهد ممكن لكن العثرات تزيح كل متعثر لا يعلم أن العصى المحڨورة قد تعميك وتجعلك لا ترى شيئا ، في ياماموسكو خرج الكل يشدوا بالنجاح إلا من لم يسعفه الحظ في التفوق والفلاح.
بقلم: الكاتب كروشي يونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى