ماحدث في ديربي الديلا
في إيطاليا ، أو في شمال لومبارديا الكل ينتظر ديربي الغضب بين إنتير وميلان الذي جاء في الجولة الثالثة من السريا، وقبل بداية الحرب الأهلية كلما إقتربنا من ملعب جوزيبي مياتزا إنبهرت مدينة سانسيرو بالألوان الحمراء والزرقاء، في المدرجات الكل يهتف بإسم وحتى هذه السيدة إعتذرت بما كتبته في اللافتة ، نزلنا إلى الميدان سامبيوني يريد حل عقدة اللاعب الذي تلقى البطاقة الحمراء قبل التوقف ، وميختاريان لوح بيده ، بل بأصابعه الخمسة وكأنه كان يعلن ماهو قادم واحد إثنان ثلاثة أربعة خمسة ، عد ميختاريان الدقائق ليعلن هدف التقدم للأنتير ، ميلان لم يظهر وخاب في قلة التركيز ، وماسياس بدى وكأنه عداء برازيلي وليس لاعب ومرر كرة على المقاس بل على رأس جيرو والفرنسي ضيع التعادل ، تورام أبان لزميله في المنتخب جيرو أن هكذا تسجل الرؤوس هدف ثاني للأنتير ، فرح به إنزاغي ، وسمبيوني راح يروي ضمأه من كثرة إنزاعاجه بأداء لاعبيه، إنتهى الشوط الأول بفوز الأزرق بهدفين.
في الشوط الثاني مر لياو من مسار ضيق ، وميختاريان أراد للمبارات أن تسير لصالحه ، لياو إستلم كرة سجل بها هدف التقليص ، وميختاريان سجل هدفا ثالثا لأصحاب الأرض ، لم يكتفي الأنتير بثلاثة أهداف فقط فالتركي أراد أن يبين لميلان أنه كان مخطأ في تركه يذهب إلى الأنتير وسجل هدفا رابعا ، ليليه اللاعب فاتزي الذي أظاف هدفا خامسا قضى به على أحلام ميلان .
أخيرا ديلا مادونينا تبتسم للأنتير وديربي الغضب يغضب جمهور الأحمر ومعه سيمفيوني الذي راح يعانق إينزاغي بدلا من أن يحييه ، فألف مبروك للأنتير….
بقلم : الكاتب كروشي يونس.
