ما حدث في مبارات الإفتتاح بين قطر والإكوادور بقلم: الكاتب كروشي يونس
ما حدث في مبارات الإفتتاح بين قطر والإكوادور
التحليق فوق أستاد البيت يعلمك تفاصيل صنع خيمة ، النزول إلى خارجه يعرفك على شخصيات وأساطير ، دخلنا إلى الداخل ، عادة تبدأ المونديالات بالإفتتاح وإفتتاحنا هذه المرة كانت بأغنية هيا هيا ، شاركنا مع لعيب في لعبة كرة القدم ، وأستمعنا لأغنية حالمون قبل الحلم ، الحلم كان أن تنطلق صافرة البداية ، وقبلها أنفانتينو حول اللغة الإنجليزية إلى عربية ورحب بالكل ، في المدرجات صورة أكرم عفيف ظاهرة حتى وإن كان هو غائب في الميدان ، نشيد قطر يسمع مع الآذان.
إنطلقت البداية الإكوادور كان أكثر شطارة ، بلاطا مرر كرة عرضية فالنسيا سجل الهدف الأول لو لا الفار الذي محاه بداعي التسلل ، الأهداف تأتي بالخطأ وإياك أن تخطأ ، سعد الشيب شيب الأمال وعرقل ستوفينيا صفرها الإيطالي ركلة جزاء ، فالنسيا أعاد الصفر إلى واحد مرت خمس دقائق بعد ذلك فالنسيا قاد الإكوادور إلى هدف ثان ، وقضى على أحلام العنابي في الشوط الأول ، في الشوط الثاني إنخفض مستوى المبارات وبقيت النتيجة على حالها ليصفر أوساتو نهاية الإفتتاح بفوز الإكوادور على قطر بهدفين دون رد.
نهاية الإفتتاح صنعتها بسمة الجماهير وخيبة أمل قطر تنتظرها مواجهتي السينيغال و هولندا ، فإما ثلاث نقاط ظافرة وإما الخروج وإعلان الصافرة .
بقلم: الكاتب كروشي يونس