رياضية

ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا بقلم: الكاتب كروشي يونس

ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا
الأزرق السماوي يريد ضرب الأنتير مثلما ضرب الريال ، والأزق الداكن يريد الفوز ورفع الرابعة في تاريخه ، وقبل هذا كان التوثر باديا على وجوه اللاعبين وڨوارديولا رأى سير المبارات ضيقة كهذا الممر ، جاء حميد ألتينتوب وأنزل ذات الأذنين في الملعب ، ودخل اللاعبون الأرضية ، وبدأ أثاثورك بالتحية من أعلى المدرجات التي كان فيها توريس ، وديغو تمنى لو كان ميلتاو لاعبا ليرسم لقب الأنتير مثلما فعلها مع البايرن ميونيخ الألماني سنة 2010 مع جوزي مورينيو.
في الملعب إنطلقت المبارات المنخفضة المستوى والتألق وفي الشوط الأول لا شيء يذكر وفي الشوط الثاني غلطة من أكانجي في إرجاع الكرة إلى الحارس أليسون كادت تكلفه غاليا لوتارو خيب ظن مدربه عندما لعب دور الأنانية ولم يلعبها إلى اللاعب لوكاكو، وبعدها بخمس دقائق كرة ضائع شتتها اللاعب الإسباني وشتت معها المدرجات بالهدف الأول ، رودري أفرح جماهير السيتيسانز ، بعدها تحرك الأنتير وديماركو تمنى لو قصت قدما لوكاكو لكانت الكرة العائدة من العارضة الفنية هدف التعادل ، بعدها الحارس أليسون يخبر لوكاكو بأن الرؤوس لاتسجل أهدافا معه ، بقي أنصار العرب ينتظرون إدخال رياض محرز الذي كره من حمل هواتف زملائه في الإحتياط ، وبلغة الجزائر متى تدخلني يا ڨوارديولا…
في الأخير السيتي إنظاف لقائمة دوري أبطال أوروبا كسيد من أسيادها ، والأنتير خاب أمله في رفع الرابعة وسباليتي غاضب وغضب على مبارات كانت مملة كمسارها …..
بقلم : الكاتب كروشي يونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى