متى تعطيني حريتي ..؟؟ وإلى متي تستبيح حبسي ..؟؟ لقد ضاع غدي في هواك كما ضاع أمسي فُـكَ عني …
أغــلالاً كبلتني
من أخـمُصي
إلى أعلى رأسـي
يا ظـالماً …
أنا في شــَرككَ
قـد وضعتُ يدي
أخرجـني من دنياك
وفُـكَ أســري
فأنا قد فـرغتُ من هـواكَ
وأفـرغتُ كأسـي
و كَـرهتُ في الـهوى
خـضوعي ويأسـي
وشَـوقي إليكَ
ولهفة إسـتعبدتني
وآسرت كسري
آآه من قـيدكِ قد يدي
وأأســال دمي …
بين جـيدي ومعصـمي
وأنين في الضـلوعِ
صار يَسـري
بين شـَـوقي للهـوى
وبين يأسـي
أنا أعـطيتكُ عـُمري
ما أبقيـتُ شـيئاً
وما أعـطيتني
إلا …
ظـلماً .. و غِـياً
وطـيفاً يـراودني فيكَ
إسـتوطن مخـدعي
فإلي متي صمتي
وإلى متى خَوفي من الشكوى
مـِنك صدحـاً …
وخـوفي من الـهمسِ …
محمد صلاح حمزة