/ متى تعودين بنفسجاً/ بقلم بسام أحمد العبدالله
/ متى تعودين بنفسجاً/
متى تعودين بنفسجاً
كي لا أشيخ بعدها أبداً
عودي
كي يمشي الندى
على. زجاجي
ولايسخن بَعْدَ ذَلِكَ أبدا
عودي
فَقَدْ أعددت لك بروحي مُتَكَأ
يَنْتَظِرُنا النسيم معاً
كي نذوبهُ بِدِفْئِنا
ونضعه.
فوق جبين الزمان
ثُمّ بَعْدَ ذلك لنْ يرتجفَ
تعالي و احضني آخر
العنقود في جسدي
لاتقلقي بعدها أبدا
فإنّي تَمكنتُ
مِن تلاوة الفلق
كي لايمسك بعدي أحد
أُحبكِ الآن
و في كُلّ وقتٍ
حين تمشين على ترابي
يصبح مبللا
يصير أخضراً
اخبري الندى المزيف
پأنّه يلفظُ
أنفاسه ثم لايعود أبدا
بجبينكِ الأزهر
تُفْتحُ الجهات المستحيلة
بأزرق عينيكِ
تفتحُ
المضائق الأربعة
سأشقُ بعصاكِ
بحر حزني
و نختصر دربنا
الأخضر
كُلي من
المنِّ والسلوى
كي ينضج عمرك
وتبلغين الثلاثين
سأوأرجحُ وجهك
على خيوطِ
الشمس
لينضج أسمرا
تسألني المرايا
من أنتما
أخبرهن بأننا
توأمان
نحن آخر التمور
في نخلةٍ
نحن أطعمنا
مريما حين أنجبت
المسيح
نحن الذين حررنا
النسيم من سجنهِ
بعد سبعة كي يركض
في الجهات الأربعه
بسام أحمد العبدالله