القصائد
متى يفتح للسعادة باب بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”
متى يفتح للسعادة باب
سعيد إبراهيم زعلوك
ومتى يموت الموت ،
ويفتح للسعادة الف باب ،
وتعانق ارواحنا البلاد ،
التي طال عنها الغياب
وتكتحل فينا الأهداب
بحفنة من التراب
وتلتقي الأهل ، والأحباب
ونجلس في ضوء القمر
في فرح ، ومرح ، وسمر
ويعزف البلابل بالغناء فوق الشجر
متى يا وطن
يا قطعة من السكر
قبل أن يعالجنا القدر
ولا نلتقي تحت سنا الشمس والقمر
متى نجمع من حقولك طيب الثمر
ونقطف أجمل الياسمين ، والزهر
ونعود للطفولة ، زمان الصغر
ونجلس الحكايات ، والذكر
وقت أن كنا نلهو خلف الفراشات
ونسبح بالنهر
ونلعب بالطين ، وفي الوحل
نرقض في الشتاء ،
نلعب بقطرات المطر
متى يا وطن تشرق ، لنشرق
وتعلو ، لنعلو معك ، وتزدهر