متى ينهضون؟.. بقلم ثابت الجديعي
مضى عام وعلى عتبة العمر عام اخر.. وبكل يقين سيمضي.. وهكذ هي السنون نودعها ونستقبلها وبين دفتيها التضاد الحيوي القائم حياة وموت.. فرح وحزن.. رضى وسخط.. غنى وفقر.. علو وسقوط… وجميعها تخلف اطلال يقف عليها الاخرون..وتبقى الصالحات واثارها في الارض شاهده في حياة الخلود
#فلا استقرت حياة العابثين.. ولا نام لهم جفن… فهم على غواية وتجانب لطريق الاستقرار والهنئه الآدمية التي ينبغي ان يكون عليها البشر
#سئمنا ذركسه وشبعنا كثلكه وتقززنا من اولئك الذين على وتيرة عالية من المضي في هذين الطريقين وهم يحسبون انهم على هدى او يحسبون انهم يحسنون صنعا..
#ولو تحسسوا الحياة في مبضع طبيب او مسطرة مهندس او مطرقة صانع او ريشة فنان او وتر مستجم لوجدوها رقراقر صافية وعلى نقاء..
#لو سلكو بنا سبل نشتاين وقنوات نيوتن واضاءات اديسون ثم سبحوا الله على جنبات الطريق لرأينا على ومضات النهوض تغاريد الاشراق.. ولو سجدوا على ناطحات الابراج واستغفروا في خطوط الانتاج لرددت معهم الدنيا تراتيل العلو وصدحت بآهازيج التمكين…
#فمتى ينهضون