مرت علي بقلم : محمد عبد القادر زعرورة
………………… مَرَّتْ عَلَيَّ …………………
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
مَرَّتْ عَلَيَّ تَسْأَلُنِي
عَيْنَاكَ هَلْ تَرَانِي
بِاللهِ أُنْظُرْ نَظْرَةً
لِعَيْنِي لَوْ ثَوَانِي
إِنِّي هَوَيْتُكَ مُذْ رَأَيْتُكَ
في طَرِيْقِي الْأُرْجُوَانِي
أَحْبَبْتُ فِيْكَ وَسَامَةً
لَمْ أَرَاهَا في زَمَانِي
أَشْعَلْتَ بِالْقَلْبِ حَرِيْقَا
وَحُبُّكَ قَدْ شَوَانِي
أُعْصُرْنِي كَعُنْقُودِ الْعِنَبِ
وَكُنْ لِي مَعْصَرَانِي
إِجْعَلْنِي كُوبَاً تَرْتَشِفُهُ
أَوْ ضَعْنِي في قَنَانِي
فَلَا تُسَبِّبُ لِي نَزِيْفَاً
فَسِهْمُكَ قَدْ رَمُانِي
وَخُذْ بَيَدَيَّ إِلَىَ هَوَاكَ
فَكَمْ قَلْبَي يُعَانِي
فَالْهَجْرُ مِنْكَ يُؤٌلِمُنِي
بِجِرَاحِهِ وَيُثِيْرُ أَحْزَانِي
إِنِّي عَشِقْتُكَ مُذْ نَظَرْتُ
إِلَىَ جَمَالِكَ كَمْ غَوانِي
فَرَمَيْتُ قَلْبِي في طَرِيْقِكَ
كَيْ تَرَاهُ وَكَي تَرَانَي
فَانْظُرْ إِلَيَّ وَلَا تُشِحْ
عَيْنَيْكِ عَنِّي كَي أُعَانِي
مِنْ هَجْرِ مَحْبُوْبٍ هَوَيْتُ
بَسْمَتَهُ وَبَسْمَتَهُ سَقَانَي
إِنِّي عَشِقْتُ مَنْ أَرُمْهُ
يَكُوْنَ لِي سَهْلَ الْأمَانِ
حُضْنٌ رَؤُوْفٌ يَحْتَوِيْنَي
يَضُمُّنَي فَأَشْعُرُ بِالْحَنَانِ
………………………………
كُتِبَتْ في / ٣٠ / ٧ / ٢٠١٩ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …