إشراقات أدبيةالنثر

مسافرة عبر الزمن بقلم/–سلينا يوسف يعقوب

مسافرة عبر الزمن

بقلم/———————————-سلينا يوسف يعقوب
ماذا حدث لي….
قد خلوت بنفسي
فانى هااا هنا…..
كألف ألف ألف قمر
سنابلي الذهبية
تداعب
تفاصيل رضابي تراود احلامي الضائعة
يجول
بخاطري ورأسي
الف سؤال وسؤال
ماذا جنيت بعد كل تلك الاعوام
ما يزيد عن عمري المنقوص
الف ليلة
قد نحرت على المقاصل
ومازلت أسير بخطى متعثرة متردية
بين النابض والناطق
ورود الياسمين
من سنابل شفتاي تزهر
تارة خلف عقلي وتاره خلف قلبي واخرى
خلف خربشااات قلمي

يا ناصية
الحرف والبيان
مازلت
أكابد علة دنيا سرمدية
أصنع منها أجمل المفردات
بابلية سومرية اكدية وسفح نخيل ورافدين تسري باوداج قلبي
قد فاق في رووعته وبهائه
البرق والرعد

وعلى
جدران الابداع
يزلزلني الحضور ٠٠٠ثم يمطرني
هو القلم وانى حبره ومحبرته
يغسل روحي بالماء والثلج
ثم يعود فيشعل النار في فتيل روحي
لهيب حنين بالبعدِ وصدى أصوات لازالت عالقة في ذاكرتي أماني الصبا

كم يحلوا لي
أن أكون تلك الشهرزاد لاسرد القصص لشهريار ذاك الفارس الواثق الخطى
الذي تحلو به الحياة عنوة وعن طيب خاطر كل شيء يحلو
ويكون بقلبي منفرد متفرد جالس

ياسيد قلبي
وريشة خربشاااااات قلمي
متربع أنت متيم في عرش مملكتي
متكأ علي نحري ٠٠٠
بالورق والقلم
جرعات من اكسير الحياة القرمزية تزداد
تعبث بفكري
انغمس أكثر
تلك الأصوات تنبت في اعماقي

تمتزج
ملامحهم بملامحي
يا زهر ربيع عمري و وأجمل الايام
على حدود نافذتي
اقتحموا
خلوتي دون استئذأن
وقالوا لي عفوا نستسمحك العذر
وقلت ٠٠٠أن قلبي لا يحب تطرقوا على ابواب عليها اكنة طالما أتيتم غزاة محتلين واستوطنتم داري عنوة
ثم انطلقتم على سروج الخيول
تحررت منذ ألف ألف عام
وأطلقت
يداي
للعنان للصافيات الجياد
مراتع تزهوا بي في أروع الركبِ
يا من أحل القسم
أقسم بأنني كنت أشعر بدفيء
الارواح السامية تتسلل لخبايا روحي
ثم أمهلت السير كي أرتبط بها
على ربوة الارواح وانتم بين الأسطر والكلم
ثم
قاسمتموني واقسمتم معي على تقاسم كل حلو مر وزعاف الألم

من تراتيل
بوحك تلونت أضواء فجري
وحين أدركني الصباح٠٠٠أدركت بأنني
عصفورة
أرفرف أتراقص من هذيان حرفي
ملكة متوجه من العصور الغابرة على مملكة من الورق
ليس هنا موطننا بل هي سويعات ونشد الرحال
قناديلك انارت بصري وبصيرتي
تخبرني نحن بانتظار الموعد
هذا ما وعدني به ربي
تريث
فلا تكرر النداء

—————————————-اميرة الحرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى