رياضية

مستوى لا يليق بقلم: الكاتب كروشي يونس

مستوى لا يليق
هل وصل التألق إلى فشل لا يقاوم ؟! ، هل أصبح المنتخب الجزائري لا يستطيع أن يقاوم حتى منتخب بحجم تنزانيا ؟! ، أين هو ذلك المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني الجزائري سنة 2019في كأس أمم إفريقيا بمصر؟!، حينها خرج الكوتش بلماضي وقال: سنفوز بكأس العالم بنجوم دججو وصنعوا لحن كرة القدم بصناعة فرح لجمهور أقنعه الأداء القويم ، فمحرز وبلايلي وغيرهم قادرون على كتابة تاريخ الجزائر بكأس العالم وفي دولة عربية مثل قطر ، تحركت الأيام بعدها وتحركت معها أقدام اللاعبين صناعة وفرحا لمنتخب صار الأحسن من منتخب إيطاليا العالمي ، أصبح المنتخب الجزائري فنكا للعالم بمستوى منتخب لم يخسر ل36مبارات على التوالي تأهل منها المنتخب إلى كأس أمم إفريقيا المقامة بالكاميرون وبدأها مع منتخب تنزانيا الذي أجبر الجزائر على تعادل سلبي النتيجة فلم يستطع أشبال المدرب بلماضي صناعة تاريخ مثلما صنعوه بمصر في الماضي ، هنالك تفاجأ الجميع من الأداء المخيب للمنتخب ، وفي المبارات الثانية أمام أنغولا خسرت الجزائر في الدقائق الأخيرة بهدف أتسو دمبامبا ،هدف غير مجرى المنتخب إلى قادم أسود متفحصا بخروج من كأس أمم إفريقيا ، أظاف دموع الجزائريين حزنا على حزن منتخب الكوت ديفوار الذي لم يهزم الجزائر فقط بل ألبسها ثوب الخارجين من كأس أمم إفريقيا ، حينها ظهر المنتخب الجزائري بشكل آخر وتغيير مفاجئ وأداء لا يمكن وصفه بوصفة كتابية تملأ حروفها عبارة دموع لبطل إنكسرت خوارمه وسقط في واقع الخروج في وقت مبكر….
في شهر مارس إختارت القرعة أن يكون منتخب الجزائر أمام منتخب الكاميرون في تصفيات كأس العالم ، والبداية في ملعب الكاميرون هنالك رفع الجزائر راية تألقه من جديد ذهابا بهدف أعاد للعاشقين بصيص أمل ملحوظ على بريق قطر ، وفي الإياب أراد الكاميرون أن يلعب لعبة سحرية برفع راية الأسود غير المرودة في كأس العالم بقطر ، حينها قيل :أن الحكم غش المنتخب الذي لم يضمن مقعده في كأس العالم ولو لثواني فقط من كتابة إسم الجزائر في منطقة الدوحة بقطر ، وراحت وسائل التواصل تقول أن الفيفا يريد إعادة المبارات بين المنتخبين ، والحقيقة أن الكل تفاجئ من مستوى المنتخب الجزائري الذي لم يعد مثل ما كان عليه في السابق.
وفي تصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام في ساحل العاج رغم الوصول لكن منتخب تنزانيا أجبر المنتخب على تعادل سلبي الأداء وسلبي النتيجة ،فالمستوى الذي ظهر به المنتخب في المباريات الأخيرة لا يليق بصمعته ولا حتى بأداء نجومه ، فهل يجب على الإتحادية تغيير مدرب أكثر حنكة من بلماضي ؟!، أم أن المنتخب بحاجة ماسة إلى لاعبين يجيدون لعبة خطط بلماضي ؟! …… لأن في الجزائر الأمر أكثر من لعبة كرة قدم تتقاذف بالأقدام ، بل هي لحن يخط حتى بالأقلام…..
بقلم: الكاتب كروشي يونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى