إشراقات أدبيةالمقال
مقالة للكاتب وائل السعدني
عندما يقول الله لموسى عليه السلام: ” إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني و أقم الصلاة لذكري”
تجد القلب يرتجف هولا إن الله يكلم عبده و ينتشله من شتات الأفكار و الأهواء ليعرفه بأنه هو الإله الأعظم المستحق بالعبادة و الإجلال، ثم يعلم عبده أن لمعرفته بخالقه اتصال خاص و هي الصلاة بكل أشكالها و ألوانها من صلاة حركية مفروضة لصلات بين العباد و تواصل لصلات بين العباد و كل مخلوقات الله في الكون.
لكي يستحق الإنسان أن يكون خليفة الله في الأرض لا بد أن يقتدي بكل ما هو خير للنفس و الناس.
وائل السعدني