مقال ” علينا أن نتكاتف” بقلم الأديبة عبير صفوت
أنظر سترى نفسك ، فردا من سائر الشعوب ، هذا الماثل أمامك يورد لك نظرة كلمة فعل مفهوم أشارة ثم يرحل ، ماذا ترك بداخلك ؟! شيئا سيظل معك ، يتساءل داخلك ، ماذا يريد منى ؟! رد فعلك هو ما يريدة ، شقاء أو سعادة أو انشغال .
ماهو الفعل ؟!
حركة إرادية أو لا إرادية ، فعل مقصود أو ليس مقصود ، سيترتب علية جنى جراء ذلك الفعل ، حصاد المستقبل أو حصاد الان فى ظل الحداثة والتطور ، أصبح الفعل مقصود مدروس ، هدف لابد له من تحقيق .
وصل المنحدر الغنائي فِى الآونة الأخيرة نحو منعطف فكرى تهميشى ، كان حكرا على المستوى العام ( المجتمعات الخارجية ) والمستوى الداخلى الخاص ( المجتمعات الداخلية)
لن ننكر أن الغناء رسالة ، تصوب للعقول التى تمنهج ثقافيا ، أديم المنهجية لغة ثقافية ومبدأ ، يسير علية المرء فى المجتمعات المختلفة ، يترك نفسة فريسة عقلة الممنهج لافكارة الداخلية التى تسير خلف كل أهواء من الأفعال الاجتماعية المنبسطة ، تحت اسماء فى نمط التغيير الايديولوچى السلبى ، أو تحت نمط التغيير الايديولوچى الايجابى ، خارج نطاق الافادة الذاتية أو الاجتماعية .
كان لنا الرؤية فى هذا العصر بما يؤثر على الأجيال ، تًكون عناصر من المجتمع ، موردة للأجيال الأخرى أن ثقافات الزمن امتدادا متواصل ، الثقافات كم تراكمى لها تأثير كا تأثير البيئة الأصل على الذات ، الذات يتشكل بطبيعة الاحتكاك غير المباشر منه الاحتكاك التناظرى والسمعى ، غالب التعود والارتكاز احيانا على الطبيعة البشرية ، يتكابل التعود والارتباط الذهنى والجسدى والرؤية المشهدية سويا .
نتائج الأفعال المستقبلية /
الأفعال والقررات التى تاخذ من عشر سنوات أو من مائة عام ، يكون لها رد فعل مستقبلى على المجتمع الحالي ، سيئة أو حسنة ، الأجيال القادمة هى التى ستجنى حصاد الأشواك ، مازالت بعض المجتمعات ، تحيا الان فى جلباب العادات والتقاليد والموروث الثقافى القديم .
الهروب من القضية /
التهرب من القضية وعدم المواجهة ، دليل على الإرث الاعمى الذى لن نتفهم معناه حتى الآن .
لماذا تقولون ؟! عن البعض بلا رحمة ، جليد الجحود يطفو فوق بحيرة القلوب ، تقولون العالم الثالث بلا وعى بلا إدراك .
نتبين خلف حقيقة المجتمع ثقافة وفكر ، عادات وتقاليد ، تاريخ بمختلف انواعة ، ظروف تمر بها البلاد تدفعك انت المواطن ، تسير خلف التغيير الذى هو ناتج ظروفك المحدودة
البيئية الداخلية الخاصة ، نحو ظروف بيئية خارجية فى إطار واقعك البيئى إلا المحدود ، يدفعك النزول لمجالات منفتحة عشوائية أو معلومة ، حسب نصاب درجة نقطة الا ارتكاز ، ونقطة الا فهم تأتى كلمة سوء ، السوء من الإساءة .
كم من الأفلام التى أساءت للمجتمع الشرقى ؟! كم من المسلسلات التى أضافت أفكارا جهنمية لثأر والانتقام والتلاعب من ظهر النساء ، التكهن من ظهر الرجال ، شد وجذب , حصاد نتائج العلم المدمر ، ضحايا الحروب يحصدون ، توجية بضمائر فاسدة ، حصاد الانحراف الفكرى ، كان له الارهاب مسمى أو الغزو الثقافى صديق ، أيديولوجيا إحباط المجتمع إحدى انواع الصراعات والحروب .
نعلوا ويأخذنا المنحدرون للاسفل ، تفقمت المشكلة صارت القضاية التى نتشاكى منها ، تتجسد بشكل مرعب ، دخلت المعارك بصور مختلفة .
كنا نعارك الغزو الثقافى بالوعى والتوضيح ، نقول احذروا من الدخيل بافكارة ، نقول الان احذروا من فكر المواطن لأن افكارة صارت خطيرة .
هذا ناتج البطالة والجهل ، ناتج المشاكل الاجتماعية ، أنجبت اجيال تهوى الهجرة إلى التهميش بل تأخذ ايادى الأجيال الصاعدة المبشرة إلى التهميش أيضا .
الظاهرة الجديدة فى الغناء لشارع ، أوضحت الرؤية ، تقول عصر الا قيم ، عصر الانحدار ، جراء القول وتغيير مضمون الكلمات الطيبة ، نستمع اليوم لكلمة ليس لها علاقة بكلمة أخرى ، جملة خبرية غير مفيدة ، سقط مسمى الجملة اصلا ، كلمات بلا معنى ، مصطلحات فى غير محلها ، تستعب الأجيال ناتج هذا الهراء ، توريد السلوك الهمجى المستقبلى البشرى ، لقاعدة مستهترة يسير عليها الصاعدون .
علينا كل الحذر من ؟ /
الغناء السلبى ، الفعل المغرض ، التودد بغير داعى ، الافلام والكتب المثيرة ، إثارة البلبلة بين المجتمع ، الفتنة ، الحذر من التسهيلات ، ذلك بالوعى والتنبية ، ونتساءل باولادنا ، اين الصواب والخطاء ؟! ما الأمر الذى يجوز علية الإتباع للفعل ؟!
العلم الصحيح ، والرشد بالسعى الذى يوازى المنطقة التعليمية ، توازى ربط العلم بالمبدأ
، مخاطبة العقول بالعلم ، ينفيها غناء الألفاظ التى عليها أن تكون سليمة ، مفيدة للمجتمع والأجيال ، لا تأخذك للاباحة ، أو تأخذك لرزيلة ، وتجرجرك للخيال المريض .
مخاطبة العقل إشارة من الخارج إلى الداخل ، تأتى الرسائل لعقلك يستمع ، يستحسن حسب ثقافتة وجسدك يميل وينسجم حسب رتابة التعود فية ، تعانق الإشارات بعضها ، وينتج هذا الشخص الجديد ، الذى هو واجهة لهذا المنظور الثقافى الجديد .
تغيير البيئة /
تغيير البيئة ، هى عامل هام ، للبعد عن إرث الثقافات السلبية منها الغناء المنحدر ، التنصل من ثقافة الحى من مستوى بيئى ، يأخذك للخلف .
تغيير ثقافتك /
غير من نفسك ، ارسم طريق الميول الجديد الموجب ، طهر أذنيك بما يجوز ، اجعل من طبيعتك الإنسان الادمى ، يبكى ويشعر ، يعبر ويندم ويتقى الله فى افعالة ، كن دائم السعى وراء العلم ، لا تتحاور مع جاهل ، سياخذك لثقافتة بعض الشئ .
التهميش ينتج التهميش /
كثيرا من المجتمعات تنتج وتبتكر ، إرث ظروف خرجت من الشرنقة نحو التهميش ، ترث الأجيال التهميش ، إذ خرجت على نور ، ورثت الأجيال النور .
ما يأخذك إلى الدمار أو النجاة /
الغناء السالب ، الكلمات الخبيثة ، والمنتج الاباحى ، والدواء القاتل ، والاكلات السامة ، عدم المحاولة لاتباع الثقافات ، سعيا وراء انحدار الثقافات ، تغير الرسائل الصحيحة الاجتماعية ، وتحولها إلى رسائل خاطئة .
استخلص ثقافتك. الصائبة من مخلفات الثقافات ، انظر للعالم كمشهد ، علينا أن نأخذ منه الحكمة ، نتعلم أن الخبيث من الممكن أن يكون طيب ، الباطل لو يكون خلافة العدل ، علينا أن نفصل ونسيطر على الاهواء ، نوجة ميولنا لتطلع وكشف الحقائق ، قوة الملاحظة مع تهذيب النفس بالعلم والاسماع والرؤية ، استقطاب المشاعر ، ترويضا لها نحو الصحيح ، مراعاة إيقاظ الضمائر .
ننظر للعالم ، كأنة لوحة وجب عليها التصحيح الأضاءة التى بها ، تكون بها ومنها محض المحاكاة وحياكاة تفصيل حياة الإنسان .
دور الإنسان وكل البشرية هى علاقات نتج منها ، سر وجود الإنسان ، ودورة على اليابس والماء ، تحت سماء الله الاحد الإنسان متوالية التاريخ ، ننتج الصواب والمفيد للبشرية ، الأجيال تتبع كل ثقافات التاريخ والحضارة ، والعلوم الإنسانية والإسلامية ، ما يهوية البشر من صواب ؟! تكامل بشري ممتد لن يتوقف عند حد ، ما سيتوقف هى الظواهر التى تنتج من الأفعال البشرية السيئة ، لماذا ؟!
الإجابة : هناك الخير ينتصر على الشر ، الصحيح ينتصر على الخطاء ، الكلمات الجميلة تحذف الكلمات القبيحة ، العلم كاشف لكل غموض .
الإنسان بفطنتة ، يحب الجمال لذلك تتغير الاذواق ، يتنمرالانسان لما يقبلة اليوم ، لن يقبلة غدا .
علينا أن نتكاتف ، ضد السيئ من الغناء السلبى ، والفعل الثقافى الفنى السلبى ، ونعى الارشاد بالوعى ، لا نترك أنفسنا تسير بلا فهم ، نزود أنفسنا بالعلم والتقوى ، قبل القبول نحو الفعل أن نميل برؤوسنا للخلف ، وننظر لسماء .
I’m not that much of a online reader to be honest but your blogs really nice, keep it up! I’ll go ahead and bookmark your website to come back later on. Cheers|
wonderful post, very informative. I wonder why the opposite experts of this sector do not realize this. You should continue your writing. I’m sure, you’ve a huge readers’ base already!|