إشراقات أدبيةالنثر

ملحمة الشمس تحت الصدى بقلم: “عبد القادر زرنيخ”

ملحمة الشمس تحت الصدى…في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)…..(فئة النثر)
.
.
.
ملحمة الشمس تحت الصدى
رواية أرجوانية
هي الذكرى على جدران الأيام
ضفاف الحب بعيدة
وراء فلسفة الرجاء
سنعود يوما من الكلمات
ملحمة الصدى
شمس الرواية
خلود الهوى
قد أرق الظل مفردات الخلود
سنحيا فوق الهوامش
رغم جراح القلم
وصخب الحروف
هي الشمس فوق الصور
قيثارة من عالم الهوى
أرسم بأسدلتها حكاية الليل
رغم حزن النهار
هي رواية الأقوياء
على جبين القمر
هذه الظلال ثكلى عتد الكلمات
هي الشمس الملتقى
رغم ضعف الانتظار
ملحمة المكان وخلود الفواصل
عند الأيام
يخلو المكان من أوقاته
من فراغ أحلامه
ستعود أفراح القلم
فكل رواية صدى
تحت أريج الشمس
وعبق السهر
وكل الحكايات الزمردية
ملحمة الفصول على الدروب
صيف وخريف
كلمات خفية
على منابر التاريخ سخية
لا أدري
أنكتب التاريخ على ضفاف بردى
أم تحيا دمشق كالشمس الذهبية
على تمتمات الفجر البهية
ستحاكي الشمس أجراسها
لتحيا منابر دمشق
على فلسفة الشرق العصية
هي رواية من عالم المفردات
. شرقية لا وردية
كقصيدتي العسجدية
حكاية فردية
من غصون الأبدية
أقفلتها تحت الصدى
ملحمة الشمس المنتظرة
وراء الشمس عاصمة أبدية
إنها دمشق زينة البشرية
أمام الشمس مدينة بيضاء
إنها اللاذقية قلادة الأبجدية
على هذه الأوراق
يشع التاريخ بسورية
عاصمة الأوفياء
على هذه الأغصان
عناقيد من زمن الأتقياء
قد حانت الصلاة أمام الأوفياء
ستعود بلادي رغم سحابة الجراح
على هذا البحر
وميض من وطن
أرى به ظلي وذاتي
فما نفع القلم بلا وطن
مانفع الأبجدية بلا قلم
سنعود رغم الجراح والمحن
وأكتب على الأسفار قصيدة
تحيا بلادي من السور حتى القمم
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى