ممتن جداً بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”
ممتن جداً.
ممتن جداً ، جداً
للسابع والعشرين من يناير ، هذا اليوم البديع، الذي حظيت الطبيعة فيه بوجودك، ويحتفل كل عام بقدوم زهرة بديعة، وفتاة جميلة القلب والروح، اسمها عبير.
ممتن جداً ، جداً.
لهذا الرجل الرائع، العظيم، الذي تحملين اسمه، وهذه المرأة الطيبة الجميلة، التي تسمي نبيلة، وهذا الأخ الحنون، الرزين، الذي أشكر الأيام أن جعلته صهري، والد طفلة جميلة، باسمة الثغر، مرحة الروح، تضحك لها الحياة، رقيقة الروح، والملامح
تشاركك كل يوم تفاصيل حياتك، تشبه عمتها جداً، جداً.
ممتن جدا ً، جداً.
لهذا الزمان، وهذا المكان الذي رأيتك فيه، وأحببتك فيه، وهذه الظروف التي ساعدتني لأفوز من بين الناس بحبك، وأملك قلبك، وأكون شريك العمر، والحياة .
ممتن جداً، جداً،
لهذا الرابط الجميل، وهذا الحبل الميتن
وهذا الحب الجميل، الذي جمعنا تحت سقف واحد، وجعلنا سويا تحت سقف واحد طوال العمر.
ممتن جداً جداً،
لهذا القدر الرائع، وهذه الأشياء الجميلة،
ويبقى امتناني الأكبر، والوحيد، لخالق الأكوان، أن جمعنا معاً، بطريق واحد.
سعيد إبراهيم زعلوك