من الفخ إلى الأجنحة بقلم: حماني أسامة
من الفخ إلى الأجنحة
عندما قررت أن أفتح عيناي برغبة في القبض على الجمال هاجمتني بعض الشفرات الحادة دون ان تمنح لي بعض الوقت كي أغير وضعيتي!..سرعة قصدية خرجت من باب الوهم ينبغي أن يبقى المرء في صيدالية العقاقير كي يفشل في إدراكها..
-لكنني اخبر نفسي دائما،هل نسيان الشيء قد يجعلنا في هناء؟!
أثناء تداخلها مع اللحم،غرض مذبحة الجوهر ذلك عمل الشياطين.
قلت لها و للجو المنبعث من بركان الجار الذي صار يعبد كبسولة مرطب الشعر..،
“ألم تستخدم حواسك جيدا لقد هاجمت نسخة مني فقط؟
قوتي في انني أظهر لك و انا مؤمن بالموت منذ أول ليلة سقطت فيها إلى هذا المعلب الموضوع داخل علبة رخيصة.
انا لست سوى شبه موجود،مجرد قطعة من لحن الحياة ستختفى عندما تؤكد بطريقتها عشقها للتناقض،لكنها غاضبة بعض الشي من ترك صديقها العشب الوحيد في أرض قاحلة و دموعي تختلط بوعد الطيور المهاجرة بأنها ستترك لها هذا العالم أعشاشها دون ان تمدحني بل حبا في السلم ولو انني صرت عدو الجميع..
-لا يهم أنا جزء من الطبيعة سرقتني في اللحظة الأولى و أقامت الدنيا اعراسا خضراء..فسمحت لي بالعيش كالوهم الذي يسبب فيه فطر الماشرومز متعة مشفرة تشكك في العالم و تعيشه بدوغما الحب الفائق.
Hammani ousmana