من جماليات لغتنا العربية …قسم علماء النحو الضمائر المنفصلة الى أنواع ومنها ضمائر الرفع المنغصلة وهي اثنا عشر ضمير أنا نحن أنت للمخاطب أنت للمخاطبة انتما لخطاب المثنى المذكر والمؤنث أنتم لخطاب الذكور وأنتن لخطاب الاناث هو للغائب المذكر هي للغائبة المؤنث هما للمثنى الغائب المذكر والمؤنث هم للجمع الغائب المذكر هن للجمع الغائب المؤنث..ولا تأتي هذه الضمائر الا في محل رفع ..ولكن جوزوا الاتيان بها بالانابة عن ضمائر الجر والنصب لازالة القبح مثال ..ما أنا كأنت وما أنت كأنا…الأصل أن يقال ما أنا كك وما أنت كني وكما ترون هذا كلام في غاية القبح فاستعاروا ضمير الرفع أنت وكذلك أنا لينوب مناب ضميري الجر – ك – و ياء المتكلم – لتزيين وتحسين الكلام ..لذا فقد اختار الله تعالى اللغة العربية لغة كلامه فليس في أي لغة أخرى في العالم مثل ما في لغتنا العربية من تجميل وتحسين وتسهيل وتجويد واقلاب وابدال واعلال وادغام وتضعيف وليس بها بلاغة الاطناب والايجاز والذكر والحذف والتقديم والتأخير والتأويل والمجاز والتورية والكناية والاستعارة والتشبيه والتوكيد والتمييز والحال واعمال المصدر والمشتقات وأسماء الأفعال وتنازع العوامل والاحتباك والترقيق والتفخيم والمد والتنوين والامالة والاشمام والتخفيف والقسم والشرط والجذاء ولغات التمام والنقص والقصر والمشكل والمتشابه والمشترك ودلالة العبارة والاشارة والاقتضاء وووووووووووووووووووووو
