مهند البديوي شعلة شغف لا تنطفئ
مشهد واحد يمكنه أن يغير المسار حركة جسد تسحب العين لمكان وحركة رأس تثير الأعجاب، أنتم وأنا ننتظر ذلك المشهد على هذه القناة و وجوه عديدة تلعب لعبتها في الوصول ولكن لأحدهم ظهور خاص ولمعة خاصة تثير الأنتباه، بهذه الكلمات بدأ لقاء صحيفة نحو الشروق مع الشاب الممثل السوري ابن مدينة الياسمين خريج مدرسة الفن المسرحي مهند البديوي الذي أكد لنا:
بإن فن التمثيل هو توجيه رسالة للمجتمع بشكل عام وللافراد بشكل خاص وطرح سلبياتها وايجابياتها وايجاد حلول مناسبة لحلها و توقف انتشارها،وعن اكتشافه لموهبته قال مهند: بأنه
<>اكتشف الموهبة في ايام الدراسة الثانوية و قد نصحهو زملائه بأن ادرس هذا المجال وقد اعجبني الأمر وبدأت بل أعمل جاهداً للوصول الى هذا الحلم،وعن العقبات التي واجهته أكد لنا
إن العقبات كثيرة لكن بالرغم من انها عقبات كانت تعطيني دافع للاستمرار دائماً ومن اكثر العقبات هو الجانب المادي وكنت اعمل بعد دوام الدراسه حتى منتصف الليل ولكن هذا لم يدعني ايأس بل كان منعطف جميل وتعلمت منه الكثير،و بوصفه عن الحياة العملية صرّح بأن الحياة العملية تحتاج سعي وتحتاج معرف بكل تأكيد وفي هذا المجال من دون معارف و انخراط بل وسط بشكل دائم لا يمكنك ان تقتنص فرصه انا اؤمن ان لكل شخص فرصته وانه عاجلاً ام اجلاً سيأخذ ما هو له وما يستحقه بعد تعب وسعي وجهد وبكل تأكيد الفرص موجوده لكن طريقة الحصول عليها صعبة وتحتاج الى صبر وايمان بالجهد المبزول،أما عن سؤالنا له بخصوص التفرقة بين الشباب والشابات في مجال التمثيل بأنه لا يوجد تفرقة بين الشاب والشابة لكن هناك تنازلات تقوم فيها
الشابات للحصول على فرص بشكل اسرع بعتقادهم انهم سيصلون الى ما يريدون يجب ان نكون صريحين هناك مجموعه تقوم بتحويل هذا المجال الى غايات شخصيه ومكاسب وتستغل الخريجات والخريجين ايضاً ولكنهم اقلة ونتمنى ان ينتهو عما قريب،أما عن الهدف الذي يسير إليه مهند
هدفه في هذا المجال ان يكون ناجحاً وان يستمتع بالشيء الذي اختاره بأرادته هو الشيء الوحيد الذي يتقنه ويتمنى ان يستطيع الوصول يوماً ما الى ما يريده، وفي ختام كلامه وجّه رسالة لكل الشباب العربي بأن
الحلم يتحقق بالمثابرة والعمل والشغف الحياة تفرض علينا ظروف قاسية جداً لكن من لديه الايمان بحلمه سيصل والحلم والطموح مثل الروح لو فقدها الانسان فقد حياته.