إشراقات أدبيةالخواطر

موشحات اندلسية بقلم /__________________________سلينا يوسف يعقوب شئ من الانطفاء لم يكن حزنا بل هي كلمات نحرت بوحشية تتار من القفا سفك دماء بريئة رغم أنف قلوبنا ضريح لأحلام الصبا شيع وسرنا خلفه أقمنا مأتم لجنائزنا وصلينا عليها صلاة الغائب شيء من من مناشدة للسلام وئدت في مهدها وأنى ودعت ليالي الحزن الحالكات بدموع تقطع نياط القلب يزداد بكائي ونحيبب ليلا علي طريقتي شي من حنين ماكانت أسميه امنيات تجتاحني اشيح بوجهي وعيوني عنه ألملم تلميحاتك من كل الاتجاهات حيثما نظرت همس خطى تسير على روحي المشفره احاول اخرج من كبوتي وشجوني نفسي عليلة من يطببها بترياق الحياة وبلسم ويسقى زهيراتي ووجعي بالطمانينة شئ من الطبطبة على القلب يعزف صبابة على نايات النسيان ترتلها ايك العراق بمذاقات بغدادية عشق اعلامي لاتنتكس وورودي لاتذبل حتى عناقيد الآسى تنجلي من حكايات الشمس شئ من الامام اطل من نافذة الذكريات ملامحي تكتسي رحيق الزمن وقهر السنين جراح محفورة اخاديد وسط الروح يتقمصني ذل الخذلان والغدر حافية القدمين اجري خلف حلمي الشارد غير بصيص أمل نور من ثقب باب يؤدي إلى متاهات من دهاليز مظلمة وجور السنين أصابعي الممزقه تخترق جدار الموت قبل طلوع الضوء شيء من بريق النبض وانى اضمد جِراحي لقد أَضنيت روحي وما لي والوعْود من أَثر مسحت عيوني وكفكفت دموعي وأطلقت لروحي سلاما من شجن أخرج جرح جوارحي كأول مرة طهرا من سكناه انى لا احتاج ​​​​​​لمزيداً من ​​المعارف ولا مزيداً من جعجة الكلام الفارغ كل ما احتاجه قليل ​​​​​ من القلوب الصادقة النقية وشي من ذلك الحب من سالف العصر والزمان /اميرة الحرف

موشحات اندلسية
بقلم /__________________________سلينا يوسف يعقوب

شئ من الانطفاء

لم يكن حزنا
بل هي كلمات نحرت بوحشية تتار من القفا
سفك دماء بريئة رغم أنف قلوبنا
ضريح لأحلام الصبا شيع وسرنا خلفه
أقمنا مأتم لجنائزنا
وصلينا
عليها صلاة الغائب

شيء من من مناشدة للسلام وئدت في مهدها
وأنى
ودعت ليالي
الحزن الحالكات
بدموع
تقطع نياط القلب

يزداد بكائي ونحيبب ليلا علي طريقتي
شي
من حنين
ماكانت أسميه امنيات
تجتاحني
اشيح بوجهي وعيوني
عنه
ألملم
تلميحاتك
من كل الاتجاهات حيثما نظرت
همس خطى
تسير على روحي المشفره
احاول
اخرج من كبوتي وشجوني
نفسي عليلة
من يطببها
بترياق الحياة وبلسم
ويسقى زهيراتي
ووجعي بالطمانينة
شئ من الطبطبة على القلب
يعزف صبابة
على نايات
النسيان
ترتلها ايك العراق
بمذاقات بغدادية
عشق
اعلامي لاتنتكس
وورودي لاتذبل
حتى
عناقيد الآسى
تنجلي
من حكايات الشمس
شئ
من الامام
اطل من نافذة
الذكريات
ملامحي تكتسي
رحيق الزمن
وقهر السنين
جراح محفورة
اخاديد وسط الروح

يتقمصني
ذل الخذلان
والغدر
حافية القدمين
اجري خلف حلمي الشارد
غير بصيص
أمل نور من ثقب باب
يؤدي
إلى متاهات من دهاليز
مظلمة وجور السنين

أصابعي
الممزقه
تخترق
جدار الموت
قبل طلوع
الضوء

شيء من بريق النبض
وانى اضمد
جِراحي
لقد
أَضنيت روحي
وما لي والوعْود من أَثر
مسحت عيوني
وكفكفت دموعي
وأطلقت لروحي سلاما

من شجن
أخرج
جرح جوارحي
كأول مرة
طهرا من سكناه
انى
لا احتاج
​​​​​​لمزيداً من ​​المعارف
ولا
مزيداً من جعجة الكلام الفارغ
كل ما احتاجه
قليل ​​​​​
من القلوب الصادقة النقية
وشي من ذلك الحب من سالف العصر والزمان

___________________________اميرة الحرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى