سمعتها من قبل وقالها الاعاجم والعرب الكلبُ كلَبٌ
ولو طوقتهُ مِن ذهب
لَكنْ في بعضهم
من هو جديرٌ بالوفاء
وفي بني آدم
ترى في بعضهم العجب
فيهم من يبني لك
َ قصوراً مِنَ ألِرمالِ
ومنهم مَنْ يُقنُعكَ
ببيتٍ من قَصب
فَتعيشَ
عيشَ السعيدَ رغمَ فُقرك
ولنْ تتَخلى عن حُبهِ
لإقوى سبب
هكذا الدنيا على حالِها
رياءٌ ووفاء
ونارُها لا تترُكَ رِمادٌ
أو حطب
تحترقُ بَعضُ أَجزائنا
ونَبتسمُ لها
ونسيرُ بها
و إن صَعبَّ عَلينا ألدرب
وَنَحذرُ مِنَ لبسَ ثوبَ الوفاءَ
وفي ساعة ألشّدة
ذِئبٌ عليكَ يَنقلب
و نتمَسّكَ
بِمنَ جَديرٌ في مِحبتُنا
ومَنْ تَجده ُ عندكَ
ساعةَ الطلب
وفيٌ في رخائكَ
وِشدتُكَ
وفي خيارهِ
الى جموع ألطيبين
ينتسب
وإن خُيرَّ
على مَنْ يسيرُ في رَكبِنا
للطيبين
والخييرين يَنتخِب
حسان ألأمين