مُحَمَدٌ خَيرُ البَرِيَا…….بقلم الشاعرة آلاء قاسم الزعبي
يا أَعظَـمَ الرِّجَـالِ وسَيِّــدَ العَالَمِـيـنْ
اِصطَفَـاكَ القَدَيـرُ فكُنتَ خَيرَ نَبِـيَّـــا
نَبِيـاً عَـرَبيـاً هَـاشِمِيـاً سَيِّـدَ الأُمِيِّيـنْ
فَقِيـرَ الحَـالِ ولَكِـن بالأَخـلاقِ غَنِيَّــا
وَجهُكَ بَدرٌ عَظِيمٌ وعُيُونُكَ شَمسَينْ
فَـنُـورُك فَـاضَ الثَـرَا وتَخَطَا الـثُـرَيَـا
لَكَ حَنَّ الجَذعُ وشُقَّ القَمَرُ نِصفَيــنْ
فكَانَتْ آَياتاً خَالِدَةً للكَهـلِ والفَتِيَّــــا
أَكرَمَكَ اللَّهُ:بإنَّكَ لَعَلَى خُلـقٍ عَظِيــمْ!
فَكَيفَ لِمثلِـنَا يُعطِيكَ حَـقـاً وَفِـيَّــــا؟
وكَيفَ لِمثلِنا يُنصِفُ عَـدلَكَ واللِّيـــنْ
وكَرَمِكَ وصَبرِكَ وصِـدقِكَ والحَمِيَّــا؟
فَمَهمَا اجتَهَـدنَا مَقَامُــكَ في عَلِيِّيــن
ومَهمَا بَالَغَـتْ أَوصَافُنَـا تَبـقَى جَلِيَّــا
مُحَمَداً رَسُولُنا وَشَفِيعُنَا يَومَ الدَّيــنْ
صَلَـى عَلَـيـكَ اللَّـهُ يـا خَـيـرَ البَرِيَّـــا