القصائد

نار الشوق:بحر الوافر:عبدالله نزال

لنارِ الشّوقِ في الأحشاءِ وقْدُ
أناخَتْ عندَها بالوصلِ هِنْدُ

أرى فيها الحقيقةَ في وجودي
فَهَلْ إنْكارُها في القَولِ رُشْدُ؟

سَرايَا مِن دَمي تُنبيكَ فيها
وَحَشدٌ في الهَوَى يَتلوهُ حَشْدُ

فَكم يُحْيي مَقالُ الصّدقِ روحاً
لَهُ ضَحِكَتْ كَغَيثِ اللهِ نَجْدُ

ألا يامَنْ تَوَدُّ البَحثَ عَنّي
يُريكَ الحَرفُ مِنّي ماتَوَدُ

فقَولي واضِحٌ لا لَبسَ َفيهِ
ولي كالسًّيفِ رأيٌ مُسْتَبِدُّ

فَيَا أهلَ المَقَالِ تَجَنّبوهُ
وَإلّا فالمَقَامِعُ تَسْتِعِدُّ

هُوَ الحُرفُ الّذي ماكانَ يوماً
بِغَيرِ إرادَتي في الحُبِّ يَشْدُو

_____________________
عبدالله نزال العبود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى