المقال
نحن على العهد باقون لا نحني ولا نخون بقلم: “يمينة بديرة”
بقلم / يمينة بديرة نحن على العهد باقون لا نحني ولا نخون ….
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي حدد بتاريخ 29 نوفمبر ( تشيرين الثاني ) وفي وقت وزمن التطبيع العربي وإنجازات وإتفاقات العار و مع ان التضامن ليس له يوم محدد في تاريخ الشعوب ولكن ….!!! لكل من يدعون إلى إعادة بناء الثقة بين الفلسطنيين والإ/سرا/ئل/يين وبعودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإلى إطلاق جهد دبلوماسي مكثف وفاعل وأيضا لمساعدة الطرفين على بناء أسس الثقة وو …..
هل حقا القضية الفلسطينية العادلة وقضية “القدس الشريف” التي هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط وأم القضايا العربية و الإسلامية تستدعي من الفلسطنيين إلى وضع الثقة مع إس/رائ/يل للحفاظ على هوية القدس الشريف … لا والله لأن هوية القدس عربية إسلامية وستظل إن شاء الله تعالى رغم الأحزان ورغم أنف الحاقدين الأعداء …
وهل يوجد مصالحة مع إس/رائ/يل لخدمة المشروع الوطني الفلسطيني ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
دعوة للأشقاء الفلسطنيين من البعض ( …!!! ) للأسف تشمئز منها النفوس .. إذا كانت المصالحة والتحالف والعدالة والثقة والمفاوضات مع إس/را/ئيل فوداعا يا أمة العرب والمسلمين ….
إن هذا يعتبر إستفزاز وربما كان الصمت عنه أفضل بكثير من الرد لأن أنواع الإبتلاء يختلف فإن كان بجاهل وتم الصبر عليه فهذا يرفع الإنسان درجات عند الله ويكون الجواب التجاهل جوابا ….
إن نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة محفوظة و التصريح بعكس ذلك فهو ذل و نذل و خبث …
من ينصره الله فلا غالب له
العروبة أين مكانك من محل الإعراب ..؟؟
” كن رجلا في هذه الحياة أو مت وأنت تحاول “