نحو النجاح بقلم: عادل بوسجرة
نـحـو الــنّــجــاح
سِـرْ لا تـخـفْ هــــيّــا بـــنــا نـحـوَ الــقِــمَـمْ
نــحـو الـنـــجـاحِ شبابــنـــا شـــدّوا الــهِـمَـم ْ
هـــيّــا مــعــا عــبــر الـدروبِ لــنــنــتــصـرْ
كــلُّ الــخــطـى بــعــزيــمــةٍ لــن تَـنــهــزِمْ
كـــن ثـابــتـا كي تـمْــتــطـي مَـتْـنَ الــعُــلا
إسـمــعْ نــصيحةَ مرشِـدٍ فــيـها الـــحِــكـمَ
فـي عـــزّةٍ كــن مُــبــحـرا لا تــنــحــنـي
وانْشــــرْ شـراعـكَ فـي بحــارٍ مـن قِـيَـمْ
قــفْ شــامــخا مـثـلَ الـجـبـالِ بـهـامـةٍ
ولِــكُـلِّ أنــســامِ الـمـعـارِفِِ تــغــتــنــمْ
أشـهـرْ سـلاحـكَ يــا فـتـى هـيـا اجْـتـهـدْ
بســلاحِ عــــزمٍ لا. ولا لــن تــــنــهــــزمْ
بـالـعـلـمِ تــسـمــو صـانـعــا أمــجـــادَنـــا
يَـــبـــنــي الــبـلادَ شـبابُـها بــيـن الأمــمْ
هـــذي شــروطُ نـــجـاحنــا مـفــتـــاحُـها
جـهـدٌ يُـعـيدُ لـمـجـدِنا مــــا قـد هُــــــدِمْ
خـذْ طـاقـةً كـي تـبتدي واعـــزمْ عـــلـــى
تــحــقـــيـــقِ أهـــدافٍ تُــتاحُ لمن عَــزَمْ
كـــن مــاهـرا بــيـنَ الــشّــبــابِ تـمـــيــزا
واحـذرْ مِــنَ التـأخـيرِ يـفـضي للـــــعَـــدمْ
حـرّرْ خـــيـالــكَ مــــنْ قــيــودِ جهالـــــةٍ
وابـحـرْ بـفـكـركَ فــي خــيـالٍ مُـحـتــدمْ
يُزرَعْ جــمـــيــلُ الـفـعـلِ فـيكَ حـمـاسـةً
كــنْ حـاسـمــا تـبـقـ العـزيــز المُـحـتــرمْ
الــخـيــرُ دومـا فــي الـكـفـاحِ لمنْ سـعى
حَـفِّـز مــشــاعـركَ الـتـي فـيهــا صَـمـَــمْ
كــن قــائـدا ومــحـاربــا لا يَــنـــثَــنـي
كن مُستعدا للـــــظّـــــروفِ ومُــلـــتـــزمْ
كـــن مُـــبـدعـا مُــتـألـقـا فـي رحــلــةٍ
نــحـوَ الــفــلاحِ وغـانـمـا خَــيرَ الــنِـعــمْ
كـــن صـابــرا مِـحـنُ الحيــاةِ كــثـــيــرةٌ
مُــدِّ الخــطى ثـــبِّـــتْ مسـيـركَ والقَــدمْ
أيـــقــظْ ضَــمــيـركَ فالــنــجـاحُ يـريـدهُ
مُـسـتـيــقـظٌ حتّى يخوضَ بـهِ الخِـضـمْ
هــذي الوصـايـا مــن كــتـابِ حَـيــاتِـنــا
سِــرْ لا تـخـفْ هــيّـا بـنـا نـحـوَ الـقِــمـمْ
_ _
عادل بوسجرة