نخيل وسنابل //لقديسة الحروف سلينا الجزائري
نخيل وسنابل
عند حافة النهرين
في
حضرةِ الألم
ارتعش
اجيدُ محكاة
الوجع
لكن لاحزاني مستودعا
حد تلك البلاغة بخربشاااااات القلم
المشفوعة بكل القيم واعظم قسم
حين وودت الكتابة لأول مرة شعرت للوهلة الأولى باني انحت باظافري على الحجر
صعوبة الحمل وطاقة التحمل
في
كل مرة
اقدم خدمة لاحدهم وبكل تفاني لا أنتظر المقابل فقط عدم نكران المعروف
إغفر له ماتقدم وما تأخر من الاساءات
واتحلى بنكران الذات
كومضة عينيٌ
أسوار شجوني عميقة
تترتجلُ
فيها آياتِ الحنين
لكنها
كشبكة العنكبوت
بين ثنايا روحي
حطام ما اقترفوا من الخطايا
طقوس قديسة الحروف
مراسيم موجعات
ك تلقين ميت
وتعطيره بالزعفران
واقحوان السنابل يرش فوق ثراه
يقدم
من زخاتٌ الشهبِ
ارادة القدر
وسر جذابيته
نار تلظى من حمم
تصهرنا كدورة الحياة في الطيبعة لنعود على شكل زخات المطر
أنفاسي بشهيقها وزفيرتها
ادعي الصلابة والشجاعة المكتسبة
أيقونة مفردات بوحي شعاع
كقارورة عطرِ
فواحة
تسوق ولاتُساق لاعالي القمم
فاغرس فيهم حساُ
ويدخل دون استئذان لأهل الهمم
احمل جينات وراثية في الجَلد
رفاقي رفقاق الصبا
وضمة عناق حين حان الوداع
بصمات قُبل من الشفاه على جباه فارقت حياة خالية من الذمم
من سنابل ونخيل النهرين
يسرقني
الرافدين
كلصة
بلا أبجديات
يخبرني
بخدوده الوردية
وأنتِ
ماذا لو احصيتٍ أعداءك
تذكري بان لا تنسٓي نفسك فهي اول و اّلٌد الاعداء
سلينا الجزائري