إشراقات أدبيةالقصائد
نظنُّ الشمس تحرسنا بقلم الأديب فرج الحسين
كُنَّا صِغاراً نَظُنُّ الشّمشَ تحرُسُنا
وكمْ رَمينا لها أحلامَ ورديّة
نَلمُّ من بَيدَرِ المنفى (شريتنا)
مثل العصافيرِ في أحضانِ بَرّيةّ
لم تُعطِنا الشّمسُ أسنانًا لِضحكتنا
فقدْ هَرِمنَا هنا يا شمشُ يا(ظحيّة)
حتى فتاةُ الضُحى من فرطِ ما خجلتْ
تخبّئُ اللثغةَ السّمرا (بِهبريّة)
(شُوبَاش) للغجرِ الصّاغوا (لِثرمتِنا)
من حُزنِهم ضِحكةً صَفراءَ وَهميّة
(هارونُ) ماتَ وكمْ (نقفورُ) يجلدُنا؟
بسوطِنا الآنَ والنّيرانُ روميّة
الحرب ناعِمةٌ كَمومِسٍ رَقَصَتْ
واستعذبَ الموتُ فيها رَقصةَ الحيّة
شَدّتْ على حِجلِها (خِرخاشةً) جَمَعَتْ
كلَّ الذّئابِ على أشلاء سوريّة