نور كيالي يوظف دراسته الأكاديمية في حياته المهنية بهذا الشكل!
.
“الفن هو الارتقاء بالانسان للأفضل”، هكذا يرى نور كيالي خريج المعهد العالي للفنون المسرحية و الأول على دفعته خلال السنوات الدراسية الأربعة.
بدأت مسيرة كيالي الذي دفعته موهبته في الرسم وامتلاكه روح القيادة في الفن السينوغرافي منذ التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 2019، فتفوق في اختصاصه وحافظ على المركز الأول الذي عَمِلَ عليه بجهد كبير.
وإلى جانب سنوات الدراسة،
شارك نور كيالي في العديد من الأعمال بمهام مختلفة، فبالإضافة إلى صنع مسرحيات و افلام قصيرة خاصة كمهام للجامعة التي حملَ فيها مهام كادر العمل كامل، شارك بمسرحيات أخرى خارج المعهد مستخدمًا مهاراته المكتسبة في التصوير والتصميم.
وبحفل غنائي ضمّ جوقة غنائية بإشراف المايسترو الراحل حسام بريمو عام 2021، توكل نور مهمة صناعة الأقنعة لمنفذي الجوقة بشكل منفرد تميّز بالبساطة والأناقة، وكان نور ضمن فريق السينوغرافيا بمسرحية “نقيق” التي حازت على ثلاثة جوائز في مهرجان الدن 2023 في سلطنة عُمان للمخرج عجاج سليم. بالإضافة الى مشاركته في عدة عروض مسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية وجامعة المنارة في اللاذقية.
كما خاضَ تجربته في المكياج المسرحي من خلال مشاركته بعدد من مسرحيات للأطفال بمسرح القباني في دمشق،
وقام بتجربة عمل الدوبلاج، مساعد مخرج ومخرج بصري في أعمالٍ أخرى.
ومن جانب الحياة التطوعية، فقد بدأت لدى نور من مرحلتي الابتدائية والإعدادية، إضافةً الى انضمامه لفوج كشفي باحثًا في تلك المرحلة عن ذاته من الداخل.
كما شارك في مهرجان الشباب العالمي 2024 الذي أُقيم في مدينة سوتشي الروسية بمشاركة أكثر من 20 ألف مشارك من حول العالم.
اعتاد نور أن يرى الفن على أنه الزاوية التي يرى البشر فيها جانبهم الإنساني، حيث وظف اعتقاده هذا في مشروع تخرجه الذي سلطَ الضوء على نقاء الإنسان بأصله، فالرسالة من مشروعه تؤكد على أن كل البشر إخوة في الأصل، لكنهم تفرقوا ونسيوا الإخوة، وأن الفن هو المكان الذي يذكر الناس بإنسانيتهم مهما حدثَ ومهما سيحدث.