القصائد
نِسْمَة حُب بقلم: “العامرية بلقيس”
نِسْمَة حُب
سَمّعْنِي نَبْضَك ..
وَ انْسُجْ بِقَلَمِي أَشْرِعَةَ قَلْبِي
المُتَهَالِكِ فِي غِيَابِك ،
فَقَدْ أَعْدَدْتُ سَفِينَتِي لتُبحِر إِلَيْك
رِحْلَة إِلَى الْمَجْهُول ،
أَنَا وَ بَعْضُ أَشْلاَئِي فِي حَقِيبَةِ
السَّفَرِ وَ خَارِطَة دُونَ عُنْوَان .
سَمِّعْنِي نَبْضَك ..
فَمِرْسَاةُ حُلمِي رُفِعَت ،
تَسْتَقْبِل مَوْجَات الحَنِين
كَأَنَّمَا تُرَاقِصُ تِيَّار أَشْوَاقِي إِلَيْك
لَتَحْمِلني بَعِيدًا عَنْ جُزُرِ الأَمَانِي
بَعِيدًا عَنْ تِلاَلِ الحُرُوفِ ،
وَ مَتَاعِبِ الغِيَابِ وَ دُمُوعِ الأَلَمْ .
سَمِّعْنِي نَبْضَك ..
فَحِبْرِي تَاهَ بَيْنَ طَيَّاتِ الوَرَق ،
غَفَا الحُبُّ .. اخْتَنَقَتْ المَعَانِي
تَوَقَّفَ النَّبْضُ لِبُرْهَة ،
إِنَّهَا دَوَّامَة العِشْق ،
رَسَتْ قَصَائِدِي فِي أَحْضَانِ الفَجْرِ
وَ نِمْتُ كَطِفْلَةٍ صَغِيرَة عَلَى صَدْرِ الأَمَل .
العامرية بلقيس