هــديـة من الرحمـان
ڨلــبي تعـمر وماصبت لمن نفرغه
ڨلـت نشكـي هَــمي لُـمِـيْ
هي لي تنحْ عليا غَـمي
وينك يا مِـي
وينك ؟
رحت لقبرها
وڨلبي واجعني على رحيلها
وهي لكانت بدارنا المعيلا
غاب الحنين ولحڨته لحنينة
طال صبري يامِي
وضاق صدري يا مِي
واعتصرني الألم
بكيت عليك وعلى حالي اليوم
وينك يامي وينك؟
إختنقت اليوم
كنت تقولي لي :
خبي دمعتك بالتبسمية
ولا تشمتي الأعداء فينا
يامي أني صغيرة وباعوني
وصيتهم عليا وهمـلونـي
قلتي لي : طِـعيهم يا بنتي
ولكنهم غادروني
يا حـبة فقـدتها من حياتي
ولو اني مطمنى مابين يدين خالڨي
ياحسرا لما ڨلتي لي:
خليك بأجمل طلة
وباهي يكون عريسك في اجمل حلة
ويكون فستانك أبيض مخدوم بالخيط الفتلة
يامي سبڨتيني بلباسك لأبيض غطوكِ
رشوُكِ بعطر المسك وزادوا حنــُوْكِ
سأكتب في عيدك هذا
إن كل شيء مرة بلاَكِ
“يامن مررت من هنا حافظ على أمك “
بقلم : عابدية قواس-الحزائر-ولاية تيارت
