إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
هلا سامحتني سميرائي بقلم: “توفيق ركضان القنيطري”
هلا سامحتني سميرائي
الصفح
والعفو منكِ سيدتي
صار منتهى رجائي
عن ظلم
توشح
ذات وهم وتعالٍ
ردائي
كنتُ بلبلا
مزهوا
تدور الأقمار في فلكي
تضيئ النجيمات
عتمة سمائي
أرنو لكِ
من برج عاجي
حين وددتِ
من المحبة
رفقتي و لقائي
قلتُ من أنتِ
وكيف استعطت
لفت انتباهي سميرائي
الجلنار على خديك
خجلا أذهلني
أنوار ابتسامتك العذبة
أطفأت شعلة غروري
شكَّكَتْ في نبل انتمائي
ما استهواني السمار يوما
حتى رمقت حسنك عن قرب
فصار همسك الرقيق
رباب لحني وبهاء غنائي
بريق الحب بعينيك سحرني
ارتعاش كفكِ بين يدي
عن مشاعرك الصادقة أنبأني
ظمأ شفتيك لثغري حين غرة
أفلح في استثارتي و إغوائي
وحين قطفنا معا فواكه العشق
تركتكِ وحيدة دامعة العينين
أدرت ظهري لحب عذري
و آثرت دلال الغواني والسهر نشوة
وتلك أعظم زلاتي وأخطائي
فهلا سامحتني
وقد تبتُ عن هفواتي
منتهى أمنياتي
أن تكوني لآخر العمر
أميرة قلبي
وأم بناتي وأبنائي
توفيق ركضان القنيطري المغرب