المقال

هل سنخرج من قوقعتنا…؟….بقلم الأطرش نعيمة

لكل إنسان قوقعة هناك من تحميه من العالم الخارجي وهناك من تعزله وتجعل حياته محصورة داخلها فقط،
إن من يعتقدون انها تحميهم قوعاتهم يدركون جيدا تفاصيل الحياة خارجها وهم ينقسمون إلى صنفان أما الأول فاخلاقه ومبادئه وفكره وقناعاته تجعله يساير الحياة بحيادية ويحمي نفسه من الإضطرابات الخارجية داخل قوقعته الذهبية فهم في نظرهم اجابيين لأنفسهم وفي نظرنا الحياد سلبية اجتماعية بالنسبة للفرد، إما الصنف الثاني يحمل نفس مبادئ الأول لكنه يرمي بنفسه في ساحة الحياة حاشر أنفه في دائرتها دون خوف او حسابات وبالتالي يبدو أنه كسر تلك القوقعة غير آبه لما سينجر عنه من أذى إذ أصبح جسمه الرخو عاري دون حماية، وهناك من يعيش في قوقعة الخوف من كل شيء من مجتمعه من تسرب أفكار إلى نفسه حتى الحلم يخاف ويفزع منه.

-إن الجمود هو موت محقق للمنطوين داخل قواقعهم
-وإن الخروج من هذه القوقعة لا يعني التمرد والضرب يمنى ويسرى دون تمييز.
-الخروج يعني تحرير الفكر السليم والمبادئ الخيرة دون عنف وتسلط.

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى