إشراقات أدبيةقناة نحو الشروق
همسات بقلم: “احسان باشي العتابي”
همسات
بقلم:احسان باشي العتابي
لعل نضجك كان من أهم الأسباب التي دفعت قلبي لعشقك بجنون.
كوني واثقة إني أعيش معك حياة افتراضية أرسمها بمخيلتي وهذا أقصر طرق الوصول إليك!
فقط عند الاحتضار والممات أكون قد وصلت مرحلة اليأس بعدم الفوز بك؛لكن عشقك سيدفن معي!
أحسد الوسادة التي تخلدين عليها للنوم!
فهي أوفر حظاً مني،إذ إنها تحتضنك لساعات طويلة!
لو كان للأوجاع والالام ضجيج لرحل جميع من حولي،تعساً لقلبي كم يتحمل أوجاعًا والام!
أنتِ واثقة أني أحبك بل أعشقك حد الجنون،ورغم ظروفك الخاصة التي تمنعك مبادلتي ذات المشاعر،تبقين متلهفة لكل شيء يصدر مني، يشعرك أن عشقي باقٍ،هذا يكفيني حاليًا!
يكفيني فخرًا إنك تقرأين كتاباتي،حتى بت تشعرين إنها ملك خاص لك!
مجرد بوحي إليك بأني أعشقك،أعتبره انتصارًا عظيمًا! وهو من يمنحني أمل أن أحظى بك يوماً ما رغم طول الانتظار.
صمتك يجعلني أشعر بنشوة الانتصار! لهذا أرى عشقي عظيمًا.
عشقي لك كحرب ضروس سأبقى فيها ذلك المقاتل طويل النفس وشديد البأس،
حتى مع إحتمالية الخسارة فيها يبقى شرف المحاولة يستحق الاحترام.
إذا ما أنتهت الأعذار التي اتحجج بها لسماع صوتك الحنون يوماً ما،لا تبخلي أنتِ علي بأن تجدي عذراً لكي أسمع صوتك!
المشكلة الحقيقية التي أواجهها وأعيش معاناتها بألم ووجع،إني ملتمس لك العذر بعدم مبادلتي ذات الشعور!
كل ما أفهمه أني مثقل بالهموم،لدرجة بات الإيماء بالرأس بالنسبة لي شيء صعب بل ربما مستحيل!
هكذا هي نتيجة عشقي اليتيم،الذي بلاني به قلبي تجاه امرأة أقل ما أراها،إن حياتي السابقة بلا معنى والقادمة كالعدم!
ربما أحاول أن أتصنع أو أتقن أي شيء أمامك،لكن الذي متأكد منه أني لا أستطيع أن أتصنع أو أتقن اللهفة إليك،هذه هي الحقيقة التي لابد لك أن تتأكدي منها.
عزائي الأوحد في قبال كل تفاصيلي التي تحترق شوقاً إليك إنك على خير ما يرام!
كثيرة هي الكتب التي تكون مركونة على رفوف الذكريات،لكن ما يؤلم بل ويقتل أن نرى من بينها الحب كان جميلاً.!