القصائد
همس الحنين …&¡& بقلم: “محمد صلاح حمزة”
همس الحنين …&¡&
بعد حين …
أبدلُ الدمعةَ باﻵنين
يا حـبيباً …
زرع الشـوك فى قلبي
وإقتلع جـزور الحنين
وجائت أيامي تحبو إليكَ
على أطرافِ اليقينِ
ومن ولووجِ الشوقِ فى قلبي
أتعبتَ الوتينِ
….!
وبزغ هواكَ نبتاً في الشـرايين
وهلت أنفاسُكَ …
كعطر الخزامي على روضِ
السـنينِ …..!
وعلى سنا برقكِ حامت نجومي
حول السـديمِ
أسـتشفُ في عبراتكِ
همسُ الحنينِ وصوتُ ينادي
حـنانيكِ يا ســنين
أما آن الآوانُ على قلبي
أن ترفقين ….؟؟!
وإلى متى يتوارى الشوق
في جبِ الكبرِ اللعين ….؟؟!
ما عدتُ أدري .
أيُ حـبِ هذا الذي ما مسني منهُ
إلا شــجونه ..؟!
وتخوفت العمر منه
واتخذت الأيامَ ستراً
من جــنونه …!
أنتَ يا هذا الذي …
صورتَ لي الدنيا نعيماً مقبلاً
وفردوســاً على أرضي
وفي يدي
وهـواكَ بوصلةً كنتُ بها أهتدي
وحـبُكَ دائمُ سـرمدي
وســـرابُ أعدو خلفهُ
وأعود كالطفل أحبو مجهدِ
كم روضتُ بصدري شوقي الجامحِ
وأمسكت بيدى حبل لجامي
وكم ضحـكتَ
وأنا ألـوكُ عذابي
وأحتسي مـر جمر المدامعِ
كيف تركتني في حـلبةِ الدهرِ
أصارعُ وحـدي ..
ثورَ الهـوى الجـانحِ ….؟؟
كم تحـملتُ مُــرَ إغترابي
وعلى بابكِ أنزلتُ
ركابي …!
وتباعدت أنت
كلما زاد إقترابي ….!!
يا ظالماً ..
أشتاقُ إليكَ
كيف خـاصمتَ بابي ….؟!
وما جئت يوماً .. تسأل مابي
كيف أتحمل ظلمَ سلوانكَ
وشقوتي …؟
وطولُ عـذابي … ؟!
محمد صلاح حمزة