إشراقات متنوعة

هي الأفاعي من وحى خيالي بقلم:ياسمين محمد عمر

هي والأفاعى قصة من وحى خيالى
بقلمى / ياسمين محمد عمر محمد
ممزوجة بشى من الواقع
وها تقول صاحبة القصة
إذا هي فى ثبات من النوم العميق واذ بكم من الثعابين والأفاعى حولها يلتفون أرعبنى ما رايت وفى نفسي اقول
ماذ فعلت أن أساءة او أحسنت فلنفسها ولنفسها ما فعلت
وعندما أرادة أن أغادر المكان واتركها أوجعتنى أنسانيتى
على الا أتخلى عنها وها هى الثعابين نحو الجسد تقيم منهم الرفيع ومنهم الوضيع وصاحب اللون اللأمع وصاحب الشكل المريع واسرعهم أخبثهم وذوات الالون المتعددة كانهم نفر من الجن يتلونون بشتي أنوع الأذى فعدة اليها وأيقظتها لتري
ما يحيط
بها من أذى فسم الأفاعى من أسهم الرؤاس أصاب
فأرتعبت وأخذة تستغيث وخلفى تختبئ فقلت لها
أسرعي من هنا من تلك الطريق المضيئة لاتنظرى لأي
من الطرقات المظلمة حولك أسرعي لم يعد أمامك وقت هنا
على البقاء أئلزمتك الثعابين أن تهدي لكي السم أنتبهى أن لحقت بكي أطعميها من نفس السم ترجع عنكي
فكل هولاء الأفاعى يريدون أن ينالو منكي وأخبثهم يريد قتلك أذهبى وعندما تصلين بر الأمان انتظريني هناك فى الطريق المضيئة ودعيني فبيدي العصا ساوجههم واحد تلو الاخر ليتراجعو عني حتى لا ينالو مني ولا يصلو اليكي وبعدما قطعت مسافة كبيرة وهم يلحقون بى
قابلت بطريقى صبيان يلعبون فقلت لهم أستعيذو منهم وان
لم ينصرفو فهم شياطين فاحذرو وأخذة اسرع فى طريق النجاة حتى
وصلت اليها ( هى ) وهى تنتظرنى لنكون معآ بموكب السلام
نحو حدائق الفردوس التى تتطل على نهر الحياة الأمنة
وها هى
تجارب الحياة تكملة تشكلة بها الصعوبات
لنحظى بالحياة الأمنة ونتجنب العثرات
علينا أن نترك حقدنا ونبتعد عن الهفوات
جانبآ بجنب بجوار، بعضنا هكذا الاخوات
يد بيد نترك ما يفسد ودنا ونتخلى عن
الافراط فى حق أنفسنا أذ أردنا ثبات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى