هي She للشاعرة أمينة الميلاف
هي She
حين يغرق البحر بين الموجات
ولا منفذ له نحو النجاة
حين يقول الليل بلغة السكنات
لا مجال للحديث عن بحر المأساة
ظننت يوما أن الأمل مات
لكن الحياة حكايات
وهي حكاية ولا كل الحكايات
حكاية أمس وحاضر ومستقبل أميرات
هي ضمير يعوض آلاف آلاف الشخصيات
هي ضمير منفصل لغائبات حاضرات
هي تعوض الأرض والأم والذكرى
والآمال والأمنيات
وتعوض نساء بأسمائهن ومجهولات
كم تعاني يا ضمير وأنت الموت والحياة
كم سخيفة رواية هي
وأنا أحمل القلم وأكتب عنها
بخوف وحزن وسعادة ومأساة
هي كلمة ولا كل الكلمات
فيها حرفان هاء بها الهم منغمس
وياء يأس يسعدها
هي كم عانت و تعاني وستعاني
لا لشيء إلا لأنها تعشق المجهول لأنه يسلبها
وتحب الخوف لأنه يبكيها
وتحن للحنان لأنه كثيرا مايجافيها
كثيرا ماتتناسى أو تنسى خطأها فتكرره
لا لشيء إلا لأن النسيان ثوبها الأنثوي
والحمق أو التحامق أحمر شفاهها
هي الحياة بأجمل أثوابها
هي الفراشة والزهرة والشجرة والأرض
هي الأمنية والمحبة والسعادة ولحظة اللقاء .
أمينة بوترعة