إشراقات أدبيةالقصائد

هُنتُ عليكِ بقلم الشاعر يوسف شهير

هُنتُ عليكِ
———–
صباحَ الخيرِ فاتِحتي
على الأيامِ ،والدنيا ..
صباحَ الخيرِ ياغُنْوَهْ
صدى أنغامِها النشوىَ
منَ الجنهْ إلى روحي
فأعرِفه بنجواها ،
ومجراها ،ومرساها ..
صباحَ الخيرِ يا حُلْوَهْ
صديقةَََََ عمريَ المبتورِ
عنْ أيامهِ الاولى
وعن أشواقهِ الطولىَ
وعن تارِيخهِ المسحورِ
ملقى في جحيمِ الحزنِ
بالأوهامِ مقتولا
إلى ما يشبهُ الأهْوَالَ
مجْهولا
صديقك آيلٌ للصمت..
للنسيانِ..للغربهْ..
صديقُكِ آيلٌ للموتِ
هلْ جرّبتِ يا فوّاحةَ النغماتِ
بترَ الذاتِ
بِالإسكاتِ..بالعُنْوَهْ ؟
وهلْ جربتِ وَأْدَ الحبِ
بالخُذلانِ في النبضاتِ..
في الخفقاتِ ، ياحُلوَهْ ؟
———
صباحَ الخيرِ ..كُلُ الخيرْ
على أحْلامِكِ الكُبْرى..
على شلالِ آمالِكْ !..
على فجرِ ابتسماتِكْ
أنا والحزنُ من زمنٍ
تعوّدنا على الحِرْمَانْ..
تصادقنا معَ الشجانْ..
تعاهدنا بأنْ ننسى
لأبْعَدَ من مدى النسيانْ..
فلا تتأثري أبداً
ْبمايحْدُثْ وما يجْري
لطمسِ حقيقةِ الإنسانِ
في الانسانْ !!
——-
صباحَ الخيرِ مولاتي
قتيلُكِ صدروا نعيَهْ
إلى الصفحاتْ
جِنازَتهُ ستبدأُ من صميمِ القلبِ
حتى آخرِ الدقاتْ
مروراً باجترارِ الوَهْمِ ،
ثُمَ الزيفِ..
ثُمَ مسائلِ الوصماتْ
وللتأكيدِ مولاتي..
ستُطلَقُ عِندَ تشييعه
دموعُ الحزنِ في طلقاتْ
فلا تهتمي سيدتي
على الاطلاقْ
بما يحدُثْ ، وما يجري
قتيلُكِ بالتأكيدِ فعلاً ،
ماتْ !!
——
صباحَ الخيرِ
مقصلةَََ المحبةِ فوق أنغامي
صباحَ الخيرِ
أرملةَ الهوى المذبوحِ بهُيامي
أنتِ الآنَ في بحبوحةِ
من حُبيَ الدامي
هواكِ لمْ يعُدْ كفاً
تطببُ جُرحَ آلامي
هوكِ لَمْ يعدْ جسراً
تمرُ عليهِ أحلامي
هواكِ لم يعد شيئاً
ولا حتى لأوهامي
فلا تتصوري يوماً
بأنَّ الحبَ سوف يقومُ
من موتِهْ
فَيُرْجِعُ عهدَ أيامي
لألقيهِ على نُصُبٍ
علهِ تدوسُ أقدامي!
——–
صباحَ الخيرِ ملهمتي
صباحُكِ كُلُهُ شِعْرٌ
قصائدَ صغْتُتها أسفاً
على أطلالِ أوردتي
بكيتُ بكلِ ما أملكْ
منَ الأحزانِ ، عاطفتي
وأغرقتُ الدفاترَ
في مخياتي
وما قررتُ حتى الانَ
خاتمتي !!
——
ِ

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى