وجع الجدران حين تلامس بقلم محمد الليثى محمد
في هذا الصباح
أسلمت حلمي للواقفين
في شارع العهر الإداري
طواعية
أو كرها
في عتمة ظل الروح
من يحمي أزقة الأشياء
حين توزعنا الظلال
في شوارع العاشرة
كنت وحدي
في وحدة الجدران
وصمت الفراغ
يخدش بطانة الصحراء
قطا تربع في الهواء
وأنا أقوام عبثية النوم
في غرفة الارتجاف
هناك نافذة علي المصطبة
وعيون تبحث عن شراع
وقلبا يئن في صدري الجنون
وتغمرني حتي ساعات العدم
لقد نجوت بأعجوبة
من وعكة الأشياء القديمة
أسبح حول بحيرات الانتظار
ينقصني الثبات في الفوضى
والابتسام في أعلي الدروب
النجوم تطلق الرصاص
على البرتقال
ومدافع الصوت
تضحك علي عادية البحر
والأيام تترك رايات الانحسار
أقول صباح الموت
للمدينة تحلب السردين
لتلك الدمعة
وهي تغسل الصحون
في قمصان الاسمنت
نشتم رائحة الأصابع
من سرق ليل الخروج
في الضوء الحزين
كل هذا الليل
يخاف هطول المطر
كفي يلمس ظهري
يا أهل الخداع
أطلقوا الأمل علي ألمي
سأفسد جبال الماء
في تابوت سفن الوداع
الفجر يسرق هزيمتي
من أغصان خجلي الطويل
سأجلس في النهاية
حول موجة الحجر
أقراء أنجيل الخرائط
وأفيض من عدما
حول الأماكن والسنبلة
ليس لي زهرة
أو راحة القرنفلة
أو عودة الروح
من القنبلة