#وجع_القطار بقلم / عبد القادر أمين
عضو اتحاد كتاب مصر
كل يوم القطر ياخد مننا حبة تذاكر…
كان صحابهم مختومين بذهاب رجوع!
شنطة وسبت
أو كيس بلاستيك
علبتين كراتين ورق
أو ملزوقين حبة حتت
ع الشنطة فوق جنب القفص
وعينين صاحبهم مليانين بركان قلق
عيل بيسعى باللبان أو شاي ومفرش سماعات بلوتوث ومشط بتاع زمان
والكمسري عمال يخانق في الجيوب..
ومعاه أمين بيوري عينه الحمرا للناس الغلابة المستورين تحت الهدوم
بيبهدلك
ادفع يا إما أنزلك.
فجأة كده..
ربك بيبعت كمسري ومعاه دفاتر من السما
فيها الأسامي مقسمة
فيه ناس سياحي وناس مميز والكتير من غير تمن
من غير طابور ولا خد وهات
والباقي فكة من سكات
لو كنت عارف إنها مفيهاش رجوع
كنت سبت الواد يبيع أحسن ما يسرق أو يبلبع
كنت سبت الست تركب وببلاش أحسن ما تسرق واللا تقلع
كنت قلت الرحمة حلوة وسبت ذكرى تضمهم بدل الدموع
القطر واحد والسكك متفرقة
والخلق تايهة ومطحونين في المحرقة
الموت..
معاه الكشف لسه ماانتهاش
هوه بصراحة مقسّمه حبة خانات
الموت..
عايش ما بينّا كلنا…
بس الحقيقة اللي احنا لسه ما شفنهاش
…….. الدور ماجاش.
