قصييدة بعنوان *****وجع بدايات الماء
مازالت ذلك العربي
الذي يبحث عن فتحات
الهواء في صور النساء
وأيهما حلال
وأيهما حرام
يحيرني ذلك العشب
الذي لا ينموا في هدوء
على جانبيي الحلم
لا تنسي قسوتي
ولا كلامي
ولا راياتي
حين أرفعاها
على ريش الحمام
صنعت خرافتي
حين تركت أمرآتي
على باب البيت
وبحثت عنها
في هواجس النساء
كنت على بوابة الوقت
في انتظار
حبة الانتظار
كيف أبني آيات الكلام
وشوارع الأحلام
وبيوت من السلام
حين أسمع موسيقى الناي
ما كنت أحلم بجنازتي
بين حروف قصيدتي
ربما أبحث عن نفسي
وعن هويتي
وعن وطني
وعن حكة العصي
في ظهر عيدي
وحدي
يبحث عن وحدتي
من خلق وحدتي
ربما كنت أنا
وربما ذلك عدوي
الذي يعبث في اللغة
ربما كان الوهم
الذي يسير خلفي
أراوده
وأجمع مرارتي
من نفسي
ليس لي شيطان
يكلمني في جدار البيت
أمشي ولا تحملني
رائحة الذكريات
***************
بقلم الشاعر / محمد الليثى محمد
