وظِّفُوني
شعر/د. عبد الولي الشميري
وَظِّفُوني
إنَّنِي واللهُ يَشْهَدُ
قادرٌ، كُفْءٌ
ضَعيفُ القَلبِ واليَدْ
وَظِّفُوني
وَعَلَيَّ العَهْدُ، والمِيثاقُ والوَعْدُ المُؤَكَّدْ
لَنْ أُحَرِّكَ سَاكنًا مَهْما تَعَفَّنَ أوْ تَجَمَّدْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هذه السخريات تعبّر عن حالة حرمان المؤهلين الأكفاء من فرص الوظائف الرسمية في الوطن العربي، بينما ينالها ذوو النفوذ والاعتبارات، ولو بصفات غير لائقة بموظف.