وفجأةصحيت للشاعرة المصرية ناهد الموجي
وفجأة صحيت
،،،،،،،،،،،،،
حلمت فى ليلة امبارح،،،
بحلم يلخبط الوجدان،،،،
بداية الحلم شوك طارح
كأنه نجيلة مالية مكان
وصوت جوى الخيال سارح
رقيق جدا كما الالحان
وبيقولي انا ناهد
قرينة من بنات الجان
وعلى صدقي الزمن شاهد
هكونلك صومعة وبنيان
بقيت ناهد قاموس شارح
وناهد تانية ف التوهان،،،
وجوى الحلم فيه قاضي،،
حزين جدا وكان حيران
ف إيده كان ورق فاضي
وانا واقفة ورا القضبان
كأني السجن و السجان،،،
فقالي احكي عن الماضي
وبالتفصيل بدون نسيان،،
ويا قاضي
غزلت الود حنية،،،،،،،،
صنعت الشوق معدية
بنيت ع الشجرة بنية،
وسَكِنت الحمام غية،،
ويا قاضي
وقلت ياليل ماتجرحنيش،،،،،،
انا درويشة م الدراويش،،،،،،،،،،
ف حضن الذكر باحيى واعيش
برغم القوت ضنين ومافيش،،،،
وياقاضي
كتبت الاهة بالالوان،،،،،
على هيكل وطن حيران
مابين الصدق والبهتان،،،
بيرقص ع الدرج انسان،،،
وياقاضي
وطوعت الكلام بالغصب،،،
لاني كارهة فيه النصب،،،،،
وعين معصوبة جدا عصب
ومبدأ كان ربيعي وخصب،
وياقاضي
و كسر قزاز بيجرحني
وريح عاتية تطوحني،،
مافيش حاجة تفرحني،
ولا كلمة بتمدحني،،،،،،،،
وياقاضي
ياريت نقدر نجيب الصبح
ونلغي من قاموسنا القبح،،
ونوقف فى الكلاب النبح،،،
ونبدأ ف الخراف الدبح،،،،،،
وياقاضي
نجوز شمسنا للنيل،،،،،،،،،،،
وفى العقد اللي ماله مثيل
يكون المهر شد الحيل،،،،،،
وجيل واعي يسلم جيل،،،
لكني نسيت*
اقول للقاضي ع الجاني
وانه بظلمه خلاني،،،،،،،،
وارضي وناسي بنعاني،،
وان الفقر عنواني،،،،،،،،،،،
وفجأة
وفجأة صحيت*