المقال

وقت الفراغ بقلم الكاتبة اللبنانية //ملفينا ابومراد

وقت الفراغ

انه الوقت الضائع من حياة البشر ، صحيح لكل شيء في الحياة وقت، لكن من يعاني من الفراغ يهدر وقته.
اما من يحسن استثمار وقته، لا يهدر منه ثانية.
لعدم هدر الوقت على سبيل المثال لا الحصر :
_نعلم الولد استثمار وقته بالمفيد بدلا من الضجيج و المشاكل مع اخوته في المنزل :
_الرياضة حتى في المنزل، اذا كانت الامكانيات المادية لا تسمح ذهابه إلى النوادي.
_قرات كتاب مفيد لعمره ، خاصة إذا كان يرانا نقراء، يفعل فعلنا
_إعطائه العاب تشغل فكره حتى لا يسام بسرعة و يعود إلى الغوغاء
_مساعدتنا في أعمال الحقل، ولو طارد الفراشات هذا الأمر ينمي عقله بتحفيذ ذكائه ان يلاحق حتى الفراشة بنظره، أين تحط و كيف تطير…
_تأمين وقت له من آلام او الاب او الاثنين معا لممارسة رياضة المشي و تدريبه حتى على علم الفراسة، بأن نجعله يلاحظ من تقليم الأشجار او الازهار ان كان التقليم قديما او حديثا ، ان كان الفعل بالمقص، بالمنجل، او باليد، تعاليم و مفاهيم كثيرة عند الاهل تجعله يطرح الأسئلة الاستفهامية حتى يدرب فكره على الوعي و الاستنتاج.
اما الكبير (ة) اذا كان تلميذا او عاملا مهما كان عمله، اذا لم يكن مجدا في عمله، يكون يعاني من الفراغ و من حيث لا يدري.

اما في وقت راحته و الراحة واجبة، اما اذا طالت تكون فراغا و وقتا ضائعا ، يشعره بالملل، و الملل قد يشغله بالطعام، يسبب له الأمراض لاحقا من طعام غير مفيد غذائيا، بل طعام معلب يتضمن السمين الابيضين : الملح او السكر.
بالحديث على الهاتف او عبر الواتس اب كما هو متبع في عصرنا، كل ذلك غير مفيد.
اما المفيد : انجاز أعمال معطلة بالمنزل بدلا من الاتيان بعمال و دفع أموال لهم، او مساعدة العمال لتقصير الوقت و تقليل دفع المال…
ممارسة الرياضة ان في النوادي اذا توفر المال، او اقله رياضة المشي…

بقلمي ✍️ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٣/٧/٢٩

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى