إشراقات أدبيةالقصائد

وليتك تفهم/بقلم الشاعر منصر_فلاح

وليتك تفهم.
.
#منصر_فلاح
.
عَجِبْتُ لِمَنْ يَلْقَاكَ كَيْفَ سَيَسْلَمُ
وَسَيْفُكَ مَسْلُوْلٌ وَسَهْمُكَ أَحْكَمُ
.
فَكَيْفَ بِمَنْ يَهْوَاكَ حَدّ جُنُوْنِهِ
تُرَاهُ سَيُخْفِيْ مَا يَرَاهُ وَيَكْتِمُ ؟
.
إِلَيْكَ أَمِيْرَ الحُسْنِ بَعْضَ ظُلامَتِيْ
وَأَنْتَ بِأَحْكَامِ المَحَبًّةِ أَعْلَمُ
.
فُؤَادِيْ إِلَىْ عَيْنَيْكَ يَشْقَىْ بِحُبَّهِ
وَقَلْبُكَ لاهٍ فِيْ الغِوَايَةِ يَنْعَمُ
.
رَمَيْتَ فُؤَاداً لا جَرِيْرَةَ عِنْدَهُ
بِسَهْمِ لِحَاظٍ لاتَرِقُّ وَتَرْحَمُ
.
فَصِرْتَ تُبَارِيْنِيْ بِهَجْرِكَ عُنْوَةً
كَأَنًّكَ لاتَدْرِيْ بِأَنًّكَ تَأثَمُ
.
بِرَبَّكَ لاتَسْمَعْ لِقَوْلِ عَوَاذِلِيْ
فَتَظْلِمُنِيْ جَهْلاً وَطَرْفُكَ أَظْلَمُ
.
وَلِيْ حَاجَةٌ فِيْ النًّفْسِ يَصْعُبُ سِتْرُهَا
وَأنْتَ بِها أَدْرَىْ وَلَيْتَكَ تَفْهَمُ
.
ثَلاثُ لَيَالٍ فِيْ شَرِيْعَةِ أَحْمَدٍ
وَمَا زَادَ عَنْ هَذَا فَذَاكَ مُحَرًّمُ .
.
.
الشاعر منصر فلاح
١٩‏/١١‏/٢٠١٧
صنعاء.

الإدارة

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى