إشراقات أدبية

ولي في عيونك للشاعر عبدالكريم الأقرع

ولي في عيونك يا دمشق
حكاية عشق
قصيدة شوق
لعيون إمرأة فيحاء دمشقية
لياسمينة بيضاء ندية
لزهرة قرنفلٍ شامية
في كل ليلةٍ يستعطفها القمر
لتعلمه كيف يتوهج عشقا
وتعطيه بعض الجاذبية

سيدتي. بدأ قلمي
يكشف ما تخفيه حروفي من أسرار
وصارت أوراقي تعشق الليل
وتتعرى في وضح النهار
لتعلن عشقها
لفاتنةٍ قد ملئ اجدادها الدنيا
جمالا وإزدهار
وصار الشوق يدفعني
لاحكي قصة عشقي
وكيف بدأ يسكنني
ذاك القمر الدمشقي
وتلك الانوثة المخملية

بشموخ قاسيون أشرق محياك
ولبردى تاريخ عذب مكتوب بعيناك
وفي قامتك يتجسد تاريخ وحضارة
خلّدها الزمان. لبنى أمية

بقلمي. عبد الكريم اقرع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى