العنوان: يانفس توبي
الأغاني التي علمتنا البكـــــاء..
إستبدلناها بالقرآن الذي كان لنا ثــــراء…
توبي يانفس وعودي الى بارئــــك…
إن خير الخطائين التوابيــــــن…
سارعي يا نفس لتكوني من بين المستقيميــــــن….
زاحمي وتسابقي على الصفوف الاولـــــى….
لأن المعصية تؤدي الى جهنم وبئس المصيــر….
الأغاني التي تنشرح لها صدورنـــــا…
ماهي سوى لهو وزهو تنسينا في عبادتـــنا…
روحك الأمارة بالسوء متجاهلة فكرة المـــــوت…
لأنها على علم وأدرى بالذنوب التي تحملها فوق عاتقهـــا…
وهي أدرى أيضا على أن عذاب القبر لن يرحمهـــــا…
ومع ذلك تتهرب من التوبة والنصيحة المقدمة لهــــا…
مؤجلة ذلك في كل يوم الى الغد وهي لاتلعم ان كان هناك غد ام لا….
ونفسك الأنانية عند محاكات الصالحين لها تتحجج بصغر سنهـا…
لماذا هذا التحجج الغبي؟ هل صغار السن ليسوا مسلمين؟….
عودي يانفس ورجعي الى ربك وكوني راضية عن أفعالك…
كلنا على يقين ان وسادتك لم تعد تريحك ليلا من كثرة التفكير…
لما كل هذا العذاب وانت تعلمين الصح من الخطأ…
يانفس ان لذة المعصيةتــذهب ويبقى عقــابها….
إستغفري وإقرأي القرآن لانه لن تذبل روح صار لها القرآن سقيــا…
مداني آمنة
غليزان
